[ ص: 404 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، أسباط بن نصر الهمداني، عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي قال: " لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر قومه بالرفقة والعلامة في العير، قالوا: فمتى يجيء؟ قال: يوم الأربعاء، فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينظرون وقد ولى النهار، ولم يجئ فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فزيد له في النهار ساعة، وحبست عليه الشمس، حين قاتل الجبارين يوم الجمعة، فلما أدبرت الشمس خاف أن تغيب قبل أن يفرغ منهم ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم فيه، فدعا الله فرد عليه الشمس حتى فرغ من قتالهم فلم ترد الشمس على أحد إلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، وعلى يوشع بن نون " قلت: وقد روي في المعراج أحاديث أخر، منها: حديث أبي حذيفة إسحاق بن بشر، عن عن ابن جريج، مجاهد، عن ابن عباس، وجويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، وإسحاق بن بشر متروك لا يفرح بما ينفرد به، ومنها حديث إسماعيل بن موسى القواريري، عن عمر بن سعد المصري، وذلك حديث راويه مجهول وإسناده منقطع، وقد أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال: أنبأنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق بهمدان، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني، قال: حدثنا أبو محمد إسماعيل بن موسى الفزاري، قال: حدثنا عمر بن سعد البصري من بني نصر بن قعين قال: حدثني عبد العزيز، وليث بن أبي سليم، وسليمان الأعمش، بعضهم يزيد في الحديث على بعض، عن وعطاء بن [ ص: 405 ] السائب رضي الله عنه، وعن علي بن أبي طالب عبد الله بن عباس، عمن حدثه عن ومحمد بن إسحاق بن يسار وعن ابن عباس، سليمان أو سلمة العقيلي، عن عن عامر الشعبي، عبد الله بن مسعود، وجويبر، عن قالوا: الضحاك بن مزاحم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت راقدا، وقد صلى العشاء الآخرة. أم هانئ
قال: أبو عبد الله قال: لنا هذا الشيخ وذكر الحديث فكتبت المتن من نسخة مسموعة منه، فذكر حديثا طويلا، يذكر فيه عدد الروح والملائكة وغير ذلك، مما لا ينكر شيء منها في قدرة الله تعالى إن صحت الرواية، وفيما ذكرنا قبل حديثأبي هارون العبدي في إثبات المسرى والمعراج لغاية، وبالله التوفيق.
أنبأنا الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن محمد بن إبراهيم البزاز، قال: حدثنا قال: قال: أبو حامد بن بلال قال أبو الأزهر، جابر بن أبي حكيم قال: " رأيت في النوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله رجل من أمتك يقال له لا بأس به؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا بأس به" حدثنا عن سفيان الثوري أبي هارون، عن عنك ليلة أسري بك أنك قلت: "رأيت في السماء" فحدثته بالحديث، فقال لي: "نعم" ، فقلت له: أبي سعيد الخدري، يا رسول الله، إن ناسا من أمتك يحدثون عنك في المسرى بعجائب، فقال لي: "ذاك حديث القصاص".