[ ص: 554 ] باب ذكر المنبر الذي اتخذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما ظهر عند وضعه وجلوس النبي صلى الله عليه وسلم من دلائل النبوة وكان ذلك عند بناء المسجد بمدة
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله بن يعقوب، قال: حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: حدثنا قال: أخبرنا يحيى بن يحيى عبد العزيز بن أبي حازم.
(ح) وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ابن ابنة يحيى بن منصور القاضي، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا قال: حدثنا أحمد بن سلمة، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، يعقوب بن عبد الرحمن القرشي الإسكندراني وهذا حديث وعبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني يعقوب أبو حازم بن دينار، وقد امتروا في المنبر مم عوده؟ فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرف مم هو؟ ولقد رأيت أول يوم وضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة - امرأة قد سماها سهل - أن سهل بن سعد ، فأمرته فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها فأرسلته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها فوضعت هاهنا، ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها، وكبر، وهو عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر، ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: "أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي" "مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليهن إذا كلمت الناس" [ ص: 555 ] هذا لفظ حديث أن رجالا أتوا وفي رواية يعقوب عبد العزيز فعمل هذه الثلاث درجات رواه مسلم في الصحيح عن والبخاري قتيبة بن سعيد.
ورواه مسلم عن عن يحيى بن يحيى، عبد العزيز.