339 - أنا رجل ، عن الحسن يصهر به ما في بطونهم قال : " يقطع به ما في بطونهم ، قال : ولهم مقامع من حديد ، بأيدي الزبانية ، وذلك أن النار تضربهم بلهبها فترفعهم ، حتى إذا كانوا في أعلاها ضربوا بمقامع فهووا سبعين خريفا ، ولذلك سميت الهاوية لأنهم لا يستقرون ساعة ، فإذا انتهوا ، انتهوا إلى أسفلها ، ضربهم زفير لهبها ، والزفير زفير اللهب ، والشهيق بكاؤهم كلما أرادوا أن . . . يخرجوا " .