الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

مقدمة المؤلف

كتاب الإيمان

كتاب القدر

الكتاب الثاني الرد على الجهمية

الكتاب الثالث الرد على الجهمية

الكتاب الرابع جزء في فضائل الصحابة

الإبانة الكبرى لابن بطة

ابن بطة - عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي

صفحة

جزء

136 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم أبو أمية المقسمي ، قال : حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري ، قال : حدثني عبد الرحمن بن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله ، قال : حدثني أبي عن جابر بن عبد الله أن أبا بكر [ ص: 542 ] رضي الله عنه لما ذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغار فأراد أن يدخلا الغار فدخل أبو بكر ثم قال كما أنت يا رسول الله فضرب برجله فأطار اليمام يعني الحمام الطواري وطاف فلم ير شيئا ثم طاف فلم ير شيئا فقال ادخل يا رسول الله فدخل فإذا في الغار جحر فألقمه أبو بكر عقبه مخافة أن تخرج على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء وغزلت العنكبوت على الغار وذهب الطالب في كل مكان فمر على الغار فأشفق أبو بكر منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحزن إن الله معنا . [ ص: 543 ] [ ص: 544 ]

136 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ أَبُو أُمَيَّةَ الْمِقْسَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ [ ص: 542 ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا ذَهَبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْغَارِ فَأَرَادَ أَنْ يَدْخُلَا الْغَارَ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ كَمَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَضَرَبَ بِرِجْلِهِ فَأَطَارَ الْيَمَامَ يَعْنِي الْحَمَامَ الطِّوَارِي وَطَافَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ثُمَّ طَافَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَقَالَ ادْخُلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَدَخَلَ فَإِذَا فِي الْغَارِ جُحْرٌ فَأَلْقَمَهُ أَبُو بَكْرٍ عَقِبَهُ مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ شَيْءٌ وَغَزَلَتِ الْعَنْكَبُوتُ عَلَى الْغَارِ وَذَهَبَ الطَّالِبُ فِي كُلِّ مَكَانٍ فَمَرَّ عَلَى الْغَارِ فَأَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا . [ ص: 543 ] [ ص: 544 ]

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث