الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                31 - صلى مكشوف الرأس لم يكره .

                التالي السابق


                ( 31 ) قوله : صلى مكشوف الرأس لم يكره إلخ . أقول : قيد عدم الكراهة في [ ص: 29 ] البزازية بما إذا كان الكشف للتضرع ، أما إذا كان للتهاون بالصلاة فيكره ، وأطلق الكراهة في الملتقط فقال : لو حسر الرأس تهاونا بالصلاة يكره ولو حسره تضرعا يكره أيضا ( انتهى ) .

                وهو مخالف لإطلاق المصنف عدم الكراهة ولتقييدها بالمذكور في البزازية وغيرها




                الخدمات العلمية