الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 53 ) قوله : إن nindex.php?page=treesubj&link=27749قال امرأتي أحب إلي إلخ قال بعض الفضلاء : فلا يكفر ابن النبيه في قوله ( ع )
الله أكبر ليس الحسن في العرب
إذا كان اللام للعهد مرادا به الحسن المحرك للشهوة الذي يستميل عشاق الصور ( انتهى ) .
أقول : إنما يتوهم الكفر في قول ابن النبيه إذا كانت اللام في كل من الحسن والعرب للاستغراق لاقتضاء ذلك سلب جميع الحسن عنه صلى الله تعالى عليه وسلم . وأما إذا كان اللام في الحسن للاستغراق وفي العرب للجنس فلا . والله الهادي إلى الصواب .
لكنه غير ملائم لسياق الكلام إذ سياقه لأفضلية الترك على العرب من حيث الحسن ، وليس في ذلك حسن . إذا تقرر هذا ظهر لك أن ما ذكره هذا البعض أشبه شيء بالهذيان وطنين الأذان