104 - باب ما يستحب من التخول بالموعظة والعلم وما يكره من التطويل مخافة الملال . 
 388  - أخبرنا  أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار  ببغداد ،  أنبأ  الحسين بن يحيى بن عياش ،  ثنا يحيى بن السري ،  ثنا  جرير بن عبد الحميد  ، عن  منصور ،  عن  أبي وائل  قال : كان  عبد الله  يذكر يوم الخميس ، فقيل له : لوددنا أنك ذكرتنا كل يوم ، فقال :  [ ص: 130 ] إني أتخولكم بالموعظة ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة كراهية السآمة علينا .  وروينا في كراهية التطويل عن  عمر بن الخطاب ،   وعبد الله بن مسعود ،   وعبد الله بن عباس  وقالت  عائشة  لعبيد بن عمر :  إياك وإملال الناس وتقنيطهم . وقال  عبد الله بن مسعود   : حدث القوم إذا أقبلت عليك قلوبهم ، فإذا انصرفت عنك قلوبهم فلا تحدثهم ، قيل : وما علامة ذلك ؟ قال : إذا حدقوك بأبصارهم فقد أقبلت عليك قلوبهم ، فإذا اتكأ بعضهم على بعض وتثاءبوا فلا تحدثهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					