438  - وروينا عن  مالك بن أنس  أنه سئل عن ذلك ، فقال : كم من دار سكنها ناس فهلكوا ثم سكنها ناس آخرون فهلكوا فهذا تفسيره فيما نرى ، والله أعلم . وروينا عن  معمر  أنه قال : سمعت من تفسير هذا الحديث ، فقال : شؤم المرأة إذا كانت غير ولود ، وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه ، وشؤم الدار جار السوء .  وأما الحديث الذي روي في الدار التي تحولوا إليها فقل فيها عددهم وأموالهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " دعوها ذميمة " ، فقد قال  أبو سليمان الخطابي :  يحتمل أن يكون إنما أمرهم بتركها إبطالا لما وقع في نفوسهم ، فإذا تحولوا عنها انقطعت مادة ذلك الوهم ، والله أعلم . 
				
						
						
