17 - أخبرنا قال : سمعت أبو عبد الله الحافظ أبا إسحاق إبراهيم بن مضارب النحوي يقول : سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل الواعظ يقول : فالله منتهى همة الهموم ، فمن كان الله همه في كل المعاني لم يكن له سكون ولا قرار إلا إلى الله ، وذلك أن الله عز وجل لا مثل له فيسكن إليه وليس فوقه شيء له لينتهي منه إليه ، ولذلك لا يحسن السكون إلا إليه . من لم يكن الله في كل المعاني همه كان منقوصا من الله في كل المعاني حظه ،