159 - أخرج البيهقي، من طريق قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، شيبان ، حدثنا عن قتادة، ، الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة، "تدرون ما هذه التي فوقكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال: فإنها الرفيع، سقف محفوظ; وموج مكفوف، هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا الله ورسوله أعلم؟ قال: بينكم وبينها مسيرة خمسمائة عام، وبينها وبين السماء الأخرى مثل ذلك، حتى عد سبع سماوات، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة عام. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال : فإن فوق ذلك العرش، وبينه وبين السماء السابعة مسيرة خمسمائة عام.
ثم قال هل تدرون ما هذه التي تحتكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: فإنها الأرض، وبينها وبين الأرض التي تليها مسيرة خمسمائة عام، حتى عد سبع أرضين - وغلظ كل أرض خمسمائة عام، ثم قال: والذي نفسي بيده، لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السابعة، لهبط على الله، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) . عن
* رواته ثقات، وقد رواه في مسنده، عن شريح بن النعمان، عن الحكم بن عبد الملك ، عن وهو في جامع قتادة، لكن الترمذي، مدلس، والمتن منكر، ولا أعرف وجهه وقوله [ ص: 75 ] لهبط على الله: يريد معنى الباطن. الحسن
ألا ترى النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث، كيف تلا ذلك مطابقا لقوله تعالى: ( وهو معكم أين ما كنتم ) أي بالعلم، وفيه تباين الأرضين بأبعد مسافة وهذا لا يعقل، وله نظير: وهو: