أنبأنا القطان بالرقة، حدثنا ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري عبد العزيز بن عمير ، عن عطاء الأزرق ، عن قال: عبد الواحد بن زيد، للحسن: يا أبا سعيد، من أين أتي هذا الخلق؟ قال: من قلة الرضا عن الله، قلت: ومن أين أوتي قلة الرضا عن الله؟ قال: من قلة المعرقة بالله. قلت
[ ص: 161 ] قال - رضي الله عنه - : أبو حاتم فإذا تمكن منه حينئذ يرتقي من درجة الصبر إلى درجة الرضا، فإن لم يرزق صبرا، فليلزم التصبر؛ لأنه أول مراتب الرضا، ولو كان الصبر من الرجال لكان رجلا كريما؛ إذ هو بذر الخير، وأساس الطاعات. يجب على العاقل إذا كان مبتدئا أن يلزم عند ورود الشدة عليه سلوك الصبر،
ولقد أخبرني محمد بن سعيد القزاز ، حدثنا طاهر بن الفضل بن سعيد، حدثنا قال: سمعت رجلا من أهل الكتاب أسلم، قال: سفيان بن عيينة، داود: يا داود، اصبر على المؤنة تأتك مني المعونة. أوحى الله إلى
وأنشدني عبد الله بن الأحوص بن عمار القاضي:
صبرا جميلا على ما ناب من حدث والصبر ينفع أحيانا إذا صبروا الصبر أفضل شيء تستعين به
على الزمان إذا ما مسك الضرر
وأنشدني إبراهيم بن محمد بن سهل، أنشدني أبو يعلى الموصلي:
إني رأيت وفي الأيام تجربة للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جد في شيء يحاوله فاستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
وأنشدني عبد العزيز بن سليمان الأبرش:
أتاك الروح والفرج القريب وساعدك القضاء فلا تخيب
صبرت، فنلت عقبى كل خير كذاك لكل مصطبر عقيب