أنبأنا الخلادي ، حدثنا محمد بن المغيرة النوفلي ، حدثنا عبد العزيز بن منيب ، حدثنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت يقول " إذا خالطت فخالط حسن الخلق، فإنه لا يدعو إلا إلى خير، وصاحبه منه في راحة ولا تخالط سيئ الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى شر، وصاحبه منه في عناء، ولأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني قارئ سيئ الخلق، إن الفاسق إذا كان حسن الخلق عاش بعقله وخف على الناس وأحبوه، وإن العابد إذا كان سيئ الخلق ثقل على الناس ومقتوه ". الفضيل بن عياض
وأنشدني محمد بن المهاجر المعدل، أنشدني محمد بن إبراهيم اليعمري :
حافظ على الخلق الجميل ومر به ما بالجميل وبالقبيح خفاء إن ضاق مالك عن صديقك فالقه
بالبشر منك إذا يحين لقاء