إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم
إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه يستأذنوا الرسول إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله أي : مخلصين غير منافقين فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم وذكر : أنها نسخت الآية في " براءة " قتادة عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين وهي عنده في الجهاد ؛ فرخص الله للمؤمنين أن يستأذنوا إذا كان لهم عذر .