الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                  معلومات الكتاب

                  منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية

                  ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

                  صفحة جزء
                  وكذلك لفظ " الغير يراد به ما باين [1] الشيء ، فصفة الموصوف وجزؤه ليس غيرا له بهذا الاصطلاح ، وهذا هو الغالب على الكلابية والأشعرية ، وكثير من أهل الحديث والتصوف ، والفقهاء أتباع الأئمة الأربعة ، وكثير من الشيعة .

                  وقد يقولون : الغيران ما جاز مفارقة أحدهما الآخر [2] بزمان أو مكان أو وجود ، وقد يراد بلفظ " الغير " [3] ما لم يكن هو الآخر ، وهذا هو الغالب على اصطلاح المعتزلة والكرامية ومن وافقهم من الشيعة والفلاسفة .

                  التالي السابق


                  الخدمات العلمية