حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عن ابن أبي ذئب، عن نافع بن أبي نافع، قال رسول الله صلى الله عليه: أبي هريرة، "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل" .
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن التيمي، عن الحسن: "تذاكر أبو موسى وأبو رهم الفتنة، فكأن أبا رهم خف فيها" .
حدثنا يحيى، حدثنا شريك، عن عن ابن إسحاق، عن أبي عبيدة، عبد الله: " أبا جهل، فاستخفه الفرح: وقال: "أرنيه" أتيت النبي صلى الله عليه فقلت: إني قتلت .
حدثنا يحيى، حدثنا عن ابن فضيل، عن الأعمش، إبراهيم، عن عن أبي عبيدة، عمرو بن الحارث، عن زينب، قالت: "كان عبد الله خفيف ذات اليد" .
[ ص: 853 ] حدثنا موسى، حدثنا عن أبو عوانة، مغيرة، عن أبي معشر، عن إبراهيم: "يوخف سدر فيغسل به" .
حدثنا حدثنا داود بن رشيد، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبيه، عن أبو جناب، " أن نخاسا من أهل ابن عمر: الكوفة أتاه ونحن عنده، وقد كان باعه جارية بثمانمائة، فقال له: "إنه قد كان مني خفوف، فإن كنتم رضيتم فأمسكوا، وإن كرهتم فردوا" يريد الإبل لأن لها أخفافا، وللبقر أظلاف، وللخيل حوافر ومنه قوله: "ليبلغن الإسلام مبلغ الخف والحافر" يريد الإبل والخيل وخف البعير: مجمع فرسنه يقال: هذا خفه وهذه فرسنه قال الشاعر: قوله: "لا سبق إلا في خف"
لها أمرها حتى إذا ما تبوأت بأخفافها مأوى تبوأ مضجعا
.[ ص: 854 ] قوله "خف فيها" خفة الرجل: طيشه في عمله ورجل خفاف قال: الخفيف القلب، وأنشدني أبو نصر:
وقد جعلنا في وضين الأحبل جوز خفاف قلبه مثقل
الوضين: النسعة العريضة مثل الحزام، وجوز خفاف وسط خفاف بعير قلبه خفيف وبدنه مثقل قوله: "فاستخفه الفرح" تحرك لذلك وخف له، كأنه كان ثقيلا فخف أصله السرعة، قال الشاعر:
خف القطين فراحوا منك أو بكروا فما تواصله سلمى وما تذر
قوله: "خفيف ذات اليد" أخف إذا خفت حاله، وأخف إذا كان قليل الثقل، قال:
يزل الغلام الخف عن صهواته ويلوي بأثواب العنيف المثقل
[ ص: 855 ] الوخيف خلطك الخطمي توخفه قوله: "كان مني خفوف" الخفوف: سرعة السير أخبرني قوله: "يوخف السدر" أبو نصر، عن الخيفان: الجراد إذا صارت فيه حمرة وسواد وصفرة، الواحدة: خيفانة، وسميت الفرس خيفانة، شبهت بالجراد لخفتها، قال: الأصمعي:
وأركب في الروع خيفانة كسا وجهها سعف منتشر
أخبرني أبو نصر، عن الناس أخياف: أي مختلفون والخافة: خريطة من أدم يتقلدها الرجل إذا صعد إلى العسل والخافة: جبة جلود يلبسها السقاء والخافة: الغيب وقال الأصمعي: الأخفج: معوج الرجل . أبو زيد:
[ ص: 856 ]