حدثنا قال: حدثنا مسدد، يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن عن قتادة، زرارة، عن عمران بن حصين، فرفع إلى النبي صلى الله عليه، فأبطلها". أن رجلا عض آخر على ذراعه، فاحتذها، فانتزع ثنيته،
حدثنا حدثنا هوذة بن خليفة، عوف، عن الحسن، قال: "سمع أبي رجلا، يعتزي بعزاء الجاهلية، فأعضه بأير أبيه، ولم يكن، فكأن القوم أنكروا ذلك، فقال: لا تلوموني، وإن رسول الله صلى الله عليه أمرنا إذا سمعنا من يعتزي بعزاء الجاهلية، أن نعضه، ولا نكني". عتي بن ضمرة، عن
حدثنا حدثنا عبيد الله بن محمد التميمي، معاذ، مولى بني تميم: لما اتخذت عبادان نزلها ناس نساك، فكان فيمن نزلها رجل من العرب يقال له: بهيم، وكان رجلا محزونا، وكان يدخل بين أضعاف النخل، فيصلي، ثم يجلس، وعليه إزار، وبت فيحتبي، ويسقط البعوض على ظهره، فيتأذى بهن، فيقول: " [ ص: 920 ]
وأنت تأذى من حسيس بعوضة فللنار أشقى ساكنين، وأوجع
وربما قال: "من عضيض بعوضة"، فكانوا يسمعون زفيره بين أضعاف النخل.
قوله: "عض رجل آخر": هو قبضه على ذراعه بأسنانه، ويقال: عضضت، وعض يعض عضا، وفرس عضوض، وكلب عضوض، والعض باللسان: تناوله بما لا ينبغي قوله: الاعتزاء أن يقول: "يا فلان بن فلان، سمعت "سمع رجلا يعتزي بعزاء الجاهلية"، يقول: عزاه إلى أبيه، يعزوه، ويعزيه وأخبرنا ابن الأعرابي عمرو، عن أبيه: الاعتزاء: أن يقول: أنا فلان بن فلان قال أبو إسحاق: ينسب نفسه إلى آراء المشركين يفخر بهم، فأمر رسول الله صلى الله عليه من سمع ذلك من قائله، أن يعضه فيقول: عضضت بأير أبيك إنكارا على قائله، وغضبا عليه؛ ليعرف ذلك من قاله من قائله له، إذ كان ذلك بأمر رسول الله صلى الله عليه، فلا يعود له بعد ذلك [ ص: 921 ] أنشدنا ابن الأعرابي:
فلما التقت فرساننا ورجالهم دعوا يا لكعب واعتزينا لعامر
والاعتزاء بالآباء: الاتصال بالقبائل أخبرنا عمرو، عن أبيه: الاتصال أن يقول يا لفلان أنشدنا الأثرم عن أبي عبيدة:
إذا اتصلت قالت أبكر بن وائل وبكر سبتها والأنوف رواغم
والعض: الرجل السيئ الخلق، قال: ولم أك عضا في الندامى ملوما والعض بالضم: النوى المرضوخ قال الأعشى:
من سراة الهجان صلبها العـ ـض ورعي الحمى، وطول الحيال
[ ص: 922 ] وقال بئر عضوض: بعيدة القعر، ويقال: عض القوم زمانهم، إذا أتاهم بما يكرهون أنشدنا الأثرم: الفراء:
وعض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف
[ ص: 923 ]