حدثنا حدثنا عبيد الله، غندر، عن عن شعبة، أبي إسحاق، عن عن أبي الأحوص، عبد الله، أن النبي صلى الله عليه قال: "ألا أخبركم بالعضه، هي النميمة والقالة بين الناس".
حدثنا حدثنا مسدد، عن هشيم، خالد، عن عن أبي قلابة، أبي الأشعث، "أخذ رسول الله صلى الله عليه علينا في البيعة: لا يعضه بعضنا بعضا ". عبادة بن الصامت عن
حدثنا أبو هشام، حدثنا أبو عامر، عن زمعة، عن عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، [ ص: 924 ] ابن عباس "لعن رسول الله صلى الله عليه العاضهة، والمستعضهة".
حدثنا حدثنا عفان، عبد الواحد، حدثني عن عثمان بن حكيم، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه: عامر بن سعد، المدينة، كما حرم إبراهيم عليه السلام مكة، لا يقطع عضاهها". "إني أحرم ما بين لابتي
أخبرني أبو مصعب، عن عن عبد العزيز بن محمد، عن كثير بن زيد، عبد الله بن تمام، عن عن زينب بنت نبيط، أن رسول الله صلى الله عليه قال: أنس بن مالك، أحدا، فكلوا من شجره، ولو من عضاهه" . "إذا جئتم
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عوف، حدثني حدثني أحد الوفد، إن لم يكن أبو القموص زيد بن علي، فأنا نسيت، اسمه، قال: قيس بن النعمان، "وفدنا على رسول الله صلى الله عليه، وأهدينا له قربة من تعضوض، أو برني".
[ ص: 925 ] قوله: ، هو مفسر في الحديث "ألا أخبركم بالعضه" عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه، عن عبد الرزاق، عن معمر، العضه: السحر بلسان عكرمة: قريش، يقولون للساحرة: العاضهة أخبرني عن أبو عمر، العضه: السحر أخبرنا الكسائي: سلمة، عن قال: هو في كلام العرب السحر أخبرني الفراء، أبو نصر عن العضه: القالة القبيحة، رجل عاضه وعضه، وهو العضيهة أخبرنا الأصمعي: عمرة، عن أبيه: العضيهة أن تقول في الرجل ما ليس فيه وكان يقول: العضيهة: الإفك، والبهتان أنشدنا الخليل عمرو:
أردت بنا اللاتي تقطر من دم أسرتها دس العضاهة، والقيل
وقال آخر في العضه: السحر:
ولا تلفى بعرصته المآلي ولا نفث العواضه والنميما
[ ص: 926 ] قوله: ، و "لا تقطع عضاهه" سمعت "كلوا ولو من عضاهه" يقول: هي شجرة أم غيلان أخبرني أبا مصعب أبو نصر، عن العضاه واحدتها عضة، كل شجر له شوك يعظم، ومن أعرف ذلك الطلح، والسلم، والسيال، والعرفط، والسمر، والشبهان، والكنهبل، والغرقد، والسدر، والعوسج، واللصف، وهو الكبر اللين وقال الأصمعي: العضاه: كل شجر شوك، الواحدة عضاهة، وهي ما عظم، وما صغر من الشوك، فهو العض، وفي الشوك الضهياء، والقتاد، والغاف، والضال، والعتم، والرند، والغرب، والشوحط، والشريان، والشقب، والسراء، والنشم، والعجرم، والإسحل، والتألب، والغرف، كله تصنع منه القسي، والقداح غير الشقب يصنع منه القداح قط كلها فيه حجن كالسدر. أبو زيد:
[ ص: 927 ] ومن العض الشبرم، والشبرق، والحاج، واللصف، والكلبة، والتربة، والينبوت، وأنشدنا:
وقربوا كل جمالي عضه أبقى السناف أثرا بأنهضه
وشكير العضاه: ما بدا من ورقه قبل أن يتم، ومن الأمثال: من عضة ما ينبتن شكيرها وقال آخر:
والرأس مني صار له الشكير وصرت لا يرهبك الغيور .
[ ص: 928 ] قوله: ، وهو جنس من التمر أصله من "أهدينا له تعضوضا" البحرين، وهو بالبصرة، وهي نخلة حمراء دقيقة الجذع والرأس، قصيرة السعف، قليلة الخوص، إلا أنه صفيق طيب المشقق وقال أبو عمر الأسعدي: قد تضعضع الحوض إذا شرب عامة مائه، وبقي فيه شيء، والتضعضع: الخضوع والتذلل قال أبو ذؤيب:
وتجلدي للشامتين أريهم أني لريب الدهر لا أتضعضع
والعض: الداهي والمجرد، والمجرس، والمثقل، كل ذلك قد جرب الأمور وزاد والمنجذ وقال الأصمعي: الضوع: طائر، وما ذقت عضاضا، ولا علوسا، ولا أكالا، ولا لماجا، ولا شماجا، ولا ذواقا، ولا قضاما، ولا لماظا . الأصمعي:
[ ص: 929 ]