1583 - ( 7 ) - حديث : { للمغيرة وقد خطب امرأة : انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما }. أنه صلى الله عليه وسلم قال النسائي والترمذي وابن ماجه والدارمي من حديث وابن حبان المغيرة وذكره في العلل ، وذكر الخلاف فيه ، وأثبت سماع الدارقطني من بكر بن عبد الله المزني المغيرة ، وقوله : " { }أي تدوم المودة . يؤدم بينكما
وفي الباب عن عند أبي هريرة ، مسلم ، وأنس ، وجابر ومحمد بن مسلمة ، وأبي حميد . فحديث صححه أنس ، ابن حبان ، والدارقطني ، والحاكم وأبو عوانة ، وهو [ ص: 306 ] في قصة المغيرة أيضا . وحديث يأتي وحديث جابر محمد بن مسلمة رواه ابن ماجه . وابن حبان
وحديث أبي حميد رواه أحمد والطبراني ولفظه : { والبزار ، إذا كان إنما ينظر إليها للخطبة إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها }.
1584 - ( 8 ) - حديث : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { جابر }. قال : فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها ، إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل الشافعي وأبو داود والبزار ، من حديث والحاكم عن ابن إسحاق ، عن داود بن الحصين واقد بن عبد الرحمن عنه ، ورواه من هذا الوجه وفيه : أنها من أحمد بني سلمة ، وأعله ابن القطان بواقد بن عبد الرحمن ; وقال : المعروف واقد بن عمرو ، قلت : رواية فيها عن الحاكم واقد بن عمرو ، وكذا هو عند الشافعي . وعبد الرزاق
( فائدة ) :
روى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي عمرو ، عن سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن : أن محمد بن علي ابن الحنفية خطب إلى عمر ابنته علي أم كلثوم ، فذكر له صغرها ، فقال : أبعث بها إليك ، فإن رضيت فهي [ ص: 307 ] امرأتك ، فأرسل بها إليه ، فكشف عن ساقها ، فقالت : لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك . وهذا يشكل على من قال : إنه لا ينظر غير الوجه والكفين .
1585 - ( 6 ) - حديث : أنه { أم سليم إلى امرأة فقال : انظري إلى عرقوبها وشمي معاطفها }. صلى الله عليه وسلم بعث أحمد والطبراني والحاكم من حديث والبيهقي ، واستنكره أنس ، والمشهور فيه طريق أحمد عمارة ، عن ثابت عنه ، ورواه أبو داود في المراسيل عن ، عن موسى بن إسماعيل حماد ، عن ثابت ، ووصله من هذا الوجه بذكر الحاكم فيه ، وتعقبه أنس بأن ذكر البيهقي فيه وهم ، قال : ورواه أنس أبو النعمان ، عن حماد مرسلا ، قال : ورواه ابن كثير الصنعاني ، عن حماد موصولا .
( تنبيه ) :
قوله : { }. في رواية وشمي معاطفها ، وفي رواية الطبراني وغيره : { أحمد }. شمي عوارضها