194 - ( 16 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ، ويغتسل بالصاع   }  مسلم  من حديث  سفينة  ، واتفقا عليه من حديث  أنس  ، بزيادة : إلى خمسة أمداد " وله ألفاظ ، ولأبي داود   والنسائي   وابن ماجه  ، من حديث  عائشة  كحديث الباب ، ولأبي داود   [ ص: 254 ]  وابن ماجه   وابن خزيمة  ، من حديث  جابر  مثله ، وصححه ابن القطان    . 
195 - ( 17 ) - حديث : روى أنه صلى الله عليه وسلم قال : { سيأتي أقوام يستقلون هذا ، فمن رغب في سنتي وتمسك بها ، بعث معي في حظيرة القدس   }رواه الحافظ  أبو المظفر السمعاني  في أثناء الجزء الثاني من كتابه الانتصار لأصحاب الحديث ، من حديث أم سعد  بلفظ { الوضوء مد ، والغسل صاع ، وسيأتي أقوام يستقلون ذلك ، أولئك خلاف أهل سنتي ، والآخذ بسنتي معي في حظيرة القدس   }وفيه عنبسة بن عبد الرحمن  وهو متروك . وفي الباب حديث :  عبد الله بن مغفل    : { سيكون قوم يعتدون في الطهور والدعاء   }وفيه قصة . وهو صحيح رواه  أحمد  وأبو داود   وابن ماجه   وابن حبان   والحاكم  وغيرهم . 
وورد في كراهية الإسراف في الوضوء  أحاديث منها : 
حديث  أبي بن كعب    { إن للوضوء شيطانا يقال له : الولهان   }رواه الترمذي  وغيره ، وفيه  خارجة بن مصعب  وهو ضعيف .  [ ص: 255 ] وحديث  ابن عمر    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم مر  بسعد  وهو يتوضأ ، فقال : ما هذا السرف ؟ قال : أفي الوضوء إسراف ؟ قال : نعم وإن كنت على نهر جار   }رواه  ابن ماجه  وغيره ، وإسناده ضعيف . 
وروى ابن عدي  من حديث  ابن عباس  مرفوعا : { كان يتعوذ بالله من وسوسة الوضوء   }وإسناده واه . 
قوله : روي { أنه صلى الله عليه وسلم توضأ بنصف مد   }.  الطبراني  في الكبير  والبيهقي  ، من حديث أبي أمامة  ، وفي إسناده الصلت بن دينار  وهو متروك ، وفي رواية  للبيهقي    : { بقسط من ماء   }وفي رواية { بأقل من مد   }. 
196 - ( 18 ) - حديث : روى { أنه صلى الله عليه وسلم توضأ بثلث مد   }.  [ ص: 256 ] لم أجده ، والمعروف ما أخرجه  ابن خزيمة   وابن حبان  ، من حديث  عبد الله بن زيد    : { توضأ بنحو ثلثي المد   }. ورواه أبو داود   والنسائي  من حديث أم عمارة الأنصارية  ، وصححه أبو زرعة  في العلل لابن أبي حاتم    . 
				
						
						
