208 - ( 12 ) - حديث : روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : { ، ضربة للوجه ، وضربة لليدين إلى المرفقين التيمم ضربتان } الدارقطني والحاكم من حديث والبيهقي علي بن ظبيان ، عن ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع مرفوعا ، قال ابن عمر : وقفه الدارقطني ، يحيى القطان وغيرهما وهو الصواب ، ثم رواه من طريق وهشيم ، عن مالك ، عن نافع موقوفا ، قلت : ابن عمر وعلي بن ظبيان ، ضعفه القطان ، وابن معين وغير واحد ، وقد تقدمت طريق محمد بن ثابت العبدي ، عن ، ورواه نافع من طريق الدارقطني سالم ، عن مرفوعا ولفظه : { ابن عمر }الحديث . لكن فيه تيممنا [ ص: 268 ] مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ضربنا بأيدينا على الصعيد الطيب ، ثم نفضنا أيدينا فمسحنا بها وجوهنا ، ثم ضربنا ضربة أخرى فمسحنا من المرافق إلى الأكف سليمان بن أرقم ، وهو متروك ، قال : رواه البيهقي وغيره ، عن معمر موقوفا وهو الصحيح ، ومن طريق الزهري سليمان بن أبي داود الحراني وهو متروك أيضا ، عن سالم جميعا ، عن ونافع مرفوعا بلفظ : { ابن عمر }. قال في التيمم ضربتان ، ضربة للوجه ، وضربة لليدين إلى المرفقين أبو زرعة : حديث باطل ، ورواه الدارقطني من طريق والحاكم عثمان بن محمد الأنماطي ، عن عزرة بن ثابت ، عن ، عن أبي الزبير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { جابر }ومن طريق التيمم ضربة للوجه ، وضربة للذراعين إلى المرفقين أبي نعيم ، عن عزرة بسنده المذكور قال : { }. ضعف جاء رجل فقال : أصابتني جنابة وإني تمعكت في التراب ، فقال : اضرب فضرب بيده الأرض فمسح وجهه ، ثم ضرب يديه فمسح بهما إلى المرفقين ابن الجوزي هذا الحديث بعثمان بن محمد ، وقال : إنه متكلم فيه ، وأخطأ في ذلك : قال ابن دقيق العيد : لم يتكلم فيه أحد ، نعم روايته شاذة ; لأن أبا نعيم رواه عن عزرة موقوفا . أخرجه الدارقطني أيضا . والحاكم
قلت : وقال في حاشية السنن عقب حديث الدارقطني عثمان بن محمد كلهم ثقات ، والصواب موقوف وفي الباب عن الأسلع قال : { جبرائيل بآية الصعيد ، فأراني التيمم ، فضربت بيدي الأرض واحدة فمسحت بهما وجهي ، ثم ضربت بهما الأرض فمسحت بهما يدي إلى المرفقين }رواه كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه الدارقطني وفيه والطبراني الربيع بن بدر وهو ضعيف . وعن أبي أمامة رواه وإسناده ضعيف أيضا [ ص: 269 ] ورواه الطبراني البزار وابن عدي من حديث مرفوعا : { عائشة }تفرد به التيمم ضربتان ضربة للوجه ، وضربة لليدين إلى المرفقين الحريش بن الخريت ، عن عنها ، قال ابن أبي مليكة أبو حاتم : حديث منكر ، والحريش شيخ لا يحتج بحديثه .
وعن قال : { عمار }رواه كنت في القوم حين نزلت الرخصة ، فأمرنا فضربنا واحدة للوجه ، ثم ضربة أخرى لليدين إلى المرفقين . البزار
209 - ( 13 ) حديث : روي : { : تكفيك ضربة للوجه ، وضربة للكفين لعمار بن ياسر } أنه صلى الله عليه وسلم قال في الأوسط ، والكبير ، وفيه الطبراني إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وهو ضعيف ، لكنه حجة عند ، ورواه الشافعي في حديث الشافعي ابن الصمة كما تقدم ، وقال : أكثر الآثار المرفوعة عن ابن عبد البر ضربة واحدة ، وما روي عنه من ضربتين فكلها مضطربة ، وقد جمع عمار طرق حديث البيهقي ، فأبلغ . عمار
قوله : بعد ذكر كيفية المسح : وزعم بعضهم أنها منقولة عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن الصلاح في مشكله : لم يرد بها أثر ولا خبر . وقال النووي في شرح المهذب : لم يثبت وليس الذي قاله هذا الزاعم بشيء انتهى .
وفي من حديث البخاري طرف من الكيفية حيث قال : ثم مسح بها ظهر كفه بشماله ، أو ظهر شماله بكفه ، عمار ولأبي داود : { والنسائي } ، وقد استدل صاحب المهذب بحديث ثم ضرب بشماله على يمينه ، وبيمينه على شماله الأسلع الذي قدمناه عن [ ص: 270 ] ، وكيفيته مع ضعفه مخالفة للكيفية المذكورة ، والله أعلم . الطبراني