2275 - قوله : وروى الشعبي : " بعث عمر بن الخطاب عثمان بن حنيف [ ص: 214 ] ماسحا ، ففرض على كل جريب شعير درهمين " الحديث ، رواه أن من طريقين ، وهو في الخراج البيهقي ، وقال ليحيى بن آدم أبو عبيد في الأموال : نا ، ولا أعلم الأنصاري محمد بن عبد الله إلا حدثناه أيضا عن إسماعيل بن إبراهيم سعيد بن أبي عروبة ، عن ، عن قتادة أبي مجلز : " أن بعث عمر بن الخطاب إلى أهل عمار بن ياسر الكوفة على صلاتهم وحربهم ، على قضائهم وبيت مالهم ، وعبد الله بن مسعود وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض ، ثم فرض لهم في كل يوم شاة " . الحديث وفيه : فمسح عثمان بن حنيف الأرض ، فحمل على جريب الكرم عشرة دراهم ، وعلى جريب النخل خمسة ، وعلى جريب القصب ستة ، وعلى جريب البر أربعة ، وعلى جريب الشعير درهمين . ورواه ، عن عبد الرزاق ، عن معمر . قتادة
2276 - قوله : يذكر أن الحاصل من أرض العراق على عهد كان مائة ألف ألف وسبعة وثلاثين ألف ألف ، وقيل : مائة ألف ألف وستين ألف ألف ، ثم كان يتناقص حتى عاد في زمن عمر بن الخطاب إلى ثمانية عشر ألف ألف ، فلما ولي الحجاج ارتفع في السنة الأولى إلى ثلاثين ألف ألف ، وفي الثانية إلى ستين ألف ألف ، وقيل فوق ذلك ، وقال : لئن عشت لأبلغنه إلى ما كان في أيام عمر بن عبد العزيز ، فمات في تلك السنة . عمر بن الخطاب
في كتاب الخراج من طريق يحيى بن آدم ، عن قتادة أبي مجلز وقال ابن سعد : أنا ، عن عبد الوهاب بن عطاء سعيد ، عن ، عن قتادة أبي مجلز ، ومن طريق محمد بن المنتشر : أن وجه عمر بن الخطاب عثمان بن حنيف على خراج السواد ، الحديث ، وفيه : فحمل من خراج سواد الكوفة إلى في أول سنة ثمانون ألف ألف درهم ، وقيل : مائة وعشرون ألف ألف ، والذي في عمر الرافعي عزاه صاحب المهذب إلى رواية عن عباد بن كثير قحدم ، وعباد ضعيف .
2277 - قوله : اشتهر أن أرض البصرة كانت سبخة ، فأحياها ، عثمان بن أبي العاص بعد الفتح ، وعتبة بن غزوان قلت : هو كما قال ، ورواه في أخبار البصرة ، وكان ذلك سنة أربع عشرة ، وكان السابق إلى ذلك عمر بن شبة . عتبة بن غزوان
2278 - قوله : " روي أن اشترى حجرة عمر سودة بمكة ، وأن باع حكيم بن حزام دار الندوة من " . وأما حجرة معاوية سودة : فالمعروف أن الذي اشتراها ، وقد تقدم في البيوع ، وكذا تقدم فيه قصة ابن الزبير . حكيم