أما حسان : ففي الصحيح عن : { عائشة قريشا فإنه أشد عليها من رشق النبل . فأرسل إلى ابن رواحة فقال : اهج . فهجاهم ، فلم - يرض ، فأرسل إلى ، ثم أرسل إلى كعب بن مالك حسان بن ثابت ، فلما دخل عليه قال لحسان : قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضاري . ثم أدلع لسانه فجعل يحركه ، ثم قال : والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم فقال : لا تعجل ، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها ، وإن لي فيهم نسبا حتى يخلص لك نسبي . فأتاه حسان ، ثم رجع ، فقال : يا رسول الله ; قد لخص لي نسبك ، والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين }الحديث بطوله ، وفيه الشعر ، رواه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 373 ] قال : اهجوا بطوله مسلم
وأما ابن رواحة : ففي { البخاري أنه كان يقول في قصصه يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخا لكم لا يقول الرفث - يعني بذلك أبي هريرة - قال : عبد الله بن رواحة
وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا انشق معروف من الفجر ساطع
}الحديث ، وروى عن الترمذي من طريق ثابت عن : { أنس مكة في عمرة القضاء ، بين يديه ، وهو يقول : وعبد الله بن رواحةخلوا بني الكفار عن سبيله
}. الأبيات . أن النبي صلى الله عليه وسلم دخلوأما الشريد : فرواه من حديث { مسلم عمرو بن الشريد ، عن أبيه قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء ؟ قال : نعم ، قال : هيه قال : فأنشدته بيتا ، فقال : هيه قال : فأنشدته حتى بلغت مائة بيت }وفي رواية : { }. [ ص: 374 ] إن كاد في شعره ليسلم
2661 - ( 23 ) - قوله : وقال : الشعر كلام ، فحسنه كحسنه ، وقبيحه كقبيحه . هو كما قال . وقد روي مرفوعا أخرجه الشافعي من حديث الدارقطني ، وفيه عائشة عبد العظيم بن حبيب وهو ضعيف .