[ ص: 382 ]   ( كتاب الدعاوى والبينات ) 
2682 - ( 1 ) - حديث  ابن عباس    {   : البينة على المدعي ، واليمين على المدعى عليه    }  البيهقي  من طريق الفريابي  ، عن سفيان [ عن  نافع بن عمر    ] عن  ابن أبي مليكة  ، عن  ابن عباس  وفيه قصة ، وهو في المتفق عليه بلفظ : { اليمين على المدعى عليه   }حسب . وعزاه ابن الرفعة   لمسلم  فوهم ، وزعم الأصيلي  أن قوله : " لكن البينة " إلى آخره من قول  ابن عباس  ، أدرج في الخبر ، حكاه القاضي عياض    . وفي الباب عن  مجاهد  ، عن  ابن عمر   لابن حبان  في . حديث ، وعن  عمرو بن شعيب  ، عن أبيه ، عن جده للترمذي  ،  والدارقطني  وإسناده ضعيف 
2683 - ( 2 ) - حديث : { لو يعطى الناس بدعواهم ، لادعى ناس دماء رجال وأموالهم   }هو أول حديث  ابن عباس  المذكور في الصحيحين 
2684 - ( 3 ) - حديث : { أن رجلا من حضرموت  وآخر من كندة  ، أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الحضرمي    : يا رسول الله إن هذا قد غلبني على أرض كانت لأبي .   }الحديث .  مسلم  من حديث  وائل بن حجر  بتمامه ، والحضرمي هو وائل  المذكور ، والكندي هو امرؤ القيس بن عابس ، واسمه ربيعة    . 
2685 - ( 4 ) - حديث : قوله لهند بنت عتبة  تقدم في النفقات  [ ص: 383 ] 
2686 - قوله : في قصة ركانة    { كانت امرأة تدعي أنه أراد أكثر من تطليقة ، وكان عليه أن يحلف ، فلم يعتد بيمينه قبل التحليف ، فأعاد عليه   } ، قد تقدم الحديث في الطلاق ، وفيه التحليف . 
2687 - ( 5 ) - حديث  ابن عباس    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم ألزم رجلا بعد ما حلف بالخروج عن حق صاحبه ، كأنه عرف كذبه   }  أحمد   والنسائي   والحاكم  من حديث  عطاء بن السائب  ، عن أبي يحيى الأعرج  ، عن  ابن عباس  قال : { جاء رجلان يختصمان في شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال للمدعي : أقم البينة فلم يقمها ، فقال للآخر : احلف فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له عندي شيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى قد فعلت ولكن غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله   }وفي رواية  الحاكم    { فقال : بلى هو عندك ، ادفع إليه حقه ، ثم قال : شهادتك أن لا إله إلا الله كفارة يمينك   }. 
وفي رواية  أحمد    : { فنزل جبريل  على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنه كاذب ، إن له عنده حقه ، فأمره أن يعطيه ، وكفارة يمينه معرفة لا إله إلا الله   }. وأعله  ابن حزم  بأبي يحيى  ، قال : وهو مصدع المعقب  ، وكذا قال  ابن عساكر    : إنه مصدع  ، وتعقبه المزي  بأنه وهم ، قال : بل اسمه زياد ، كذا سماه  أحمد   والبخاري  وأبو داود  في هذا الحديث ، وأعله أبو حاتم برواية  شعبة  عن  عطاء بن السائب  ، عن البختري بن عبيد  ، عن  ابن الزبير  مختصرا : { أن رجلا حلف بالله كاذبا : فغفر له   }. قال :  وشعبة  أقدم سماعا من غيره . وفي الباب عن  أنس  من طريق الحارث بن عبيد  ، عن ثابت  عنه ، قال أبو حاتم    : ورواه  حماد بن سلمة  ، عن ثابت  ، عن  ابن عمر  قلت : أخرجهما  البيهقي  ، والحارث بن عبيد  هو أبو قدامة  
				
						
						
