262 - ( 20 ) - حديث : { عائشة }. متفق عليه ، وله ألفاظ ، منها : { كان النساء ينصرفن من صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم وهن متلفعات بمروطهن ، ما يعرفن من الغلس }وهي لا يعرف بعضهن بعضا ، ومنها : { للبخاري } ، وهي تغليس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة . لمسلم
( فائدة ) :
حديث : { رافع بن خديج أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر } ، احتج به الحنفية ، رواه أصحاب السنن ، [ ص: 327 ] وغيرهم ، وفي لفظ وابن حبان الطبراني : { وابن حبان } ، وأجيب عنه بأن المعني به تحقيق طلوع الفجر ، قال فكلما أسفرتم بالصبح فإنه أعظم للأجر الترمذي : قال ، الشافعي ، وأحمد : معناه أن يضح الفجر فلا يشك فيه قال ولم يروا أن المعني تأخير الصلاة يقال وضح الفجر يضح إذا أضاء ، ويرده رواية وإسحاق ابن أبي شيبة وإسحاق وغيرهما بلفظ : { ، حتى يبصر القوم مواقع نبلهم من الإسفار بلال } ، لكن روى ثوب بصلاة الصبح يا من طريق الحاكم ، عن الليث أبي النضر ، عن عمرة ، عن { عائشة }. قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة لوقتها الآخر حتى قبضه الله