[ ص: 52 ] حديث : " } إذا استيقظ أحدكم من نومه ، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ، فإنه لا يدري أين باتت يده متفق عليه من حديث { وله طرق ، منها أبي هريرة من حديث للبخاري ، عن مالك ، عن أبي الزناد عنه ، بلفظ : { الأعرج }كذا أورده ، ليس فيه ذكر العدد ، وفي رواية إذا استيقظ أحدكم من نومه ، فليغسل يده قبل أن يدخلها الإناء ، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده للترمذي : { }والتقييد بالليل يؤيد ما ذهب إليه إذا استيقظ أحدكم من الليل أنه مخصوص بنوم الليل ، وقال أحمد بن حنبل الرافعي في شرح المسند : يمكن أن يقال : الكراهة في الغمس إذا نام ليلا أشد ، لأن احتمال التلويث فيه أظهر ، وفي رواية لابن عدي : " فليرقه " وقال : إنها زيادة منكرة ، ورواه ابن خزيمة وابن حبان بزيادة " أين باتت يده منه " ، وقال والبيهقي ابن منده : هذه الزيادة رواتها ثقات ، ولا أراها محفوظة .
وفي الباب عن ، رواه جابر الدارقطني ، وعن وابن ماجه ، [ ص: 53 ] رواه عبد الله بن عمر ، ابن ماجه وابن خزيمة ، وزاد : فقال رجل : أرأيت إن كان حوضا ؟ فحصبه والدارقطني ، وقال : أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولفظه : { عبد الله بن عمر }وعن إذا استيقظ أحدكم من نومه ، فلا يدخل يده الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات ، فإنه لا يدري أين باتت يده : رواه عائشة ابن أبي حاتم في العلل ، وحكى عن أبيه : أنه وهم . والصواب حديث . حديث : { أبي هريرة هجر لم يحمل خبثا }وروي " نجسا " تقدم باللفظين . إذا بلغ الماء قلتين بقلال
( قوله ) روى عن الشافعي قال : رأيت قلال ابن جريج هجر ، تقدم أيضا ، وهجر ; قال أبو إسحاق : هي محلة بالمدينة يعمل فيها القلال ، وقال غيره : هي التي بالبحرين وبه جزم الأزهري وهو الحق .
حديث : " خلق الله الماء طهورا " تقدم .
وقول المصنف : إن اللون لم يرد ; وإنما قاسه على الطعم والرائحة . مردود ، فقد ورد من رواية الشافعي وغيره كما تقدم . الشافعي