[ ص: 472 ] حديث : رضي الله عنها { عائشة } لا تقبل صلاة إلا بطهور ، والصلاة علي الدارقطني عن والبيهقي عنها ، وفيه مسروق عمرو بن شمر ، وهو متروك ، ورواه عن جابر الجعفي وهو ضعيف ، واختلف عليه فيه فقيل : عنه عن أبي جعفر عن أبي مسعود ، رواه أيضا ، ولهما الدارقطني عن وللحاكم في حديث { سهل بن سعد }وإسناده ضعيف ، وأقوى من هذا حديث { لا صلاة لمن لم يصل على نبيه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عجل هذا ثم دعا فقال له ولغيره : فضالة بن عبيد إذا صلى أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي ثم ليدع بما شاء }رواه أبو داود والنسائي والترمذي وابن خزيمة وابن حبان وروى والحاكم الحاكم من طريق والبيهقي يحيى بن السباق عن رجل من آل الحارث عن ، { ابن مسعود محمد وعلى آل محمد ، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد }رجاله ثقات إلا هذا الرجل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل : اللهم صل على الحارثي فينظر فيه [ ص: 473 ]
406 - ( 77 ) - حديث : روي أنه { محمد وعلى آل محمد }الحديث متفق عليه من حديث { قيل : يا رسول الله ; كيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك ؟ كعب بن عجرة }الحديث ، وعن قال : { أبي حميد الساعدي محمد وعلى أزواجه وذريته }الحديث متفق عليه ، وفي رواية قالوا : يا رسول الله ; كيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على { للبخاري }الحديث ، { قلنا : يا رسول الله ; هذا السلام عليك ، فكيف نصلي عليك قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس أبي مسعود الأنصاري ، فقال سعد بن عبادة بشير بن سعد : أمرنا الله أن نسلم عليك يا رسول الله ; فكيف نصلي عليك ؟ }رواه وعن مسلم وأبو داود وفي رواية والنسائي لابن خزيمة وابن حبان والدارقطني { والحاكم } [ ص: 474 ] وفي الباب عن قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا ؟ رواه أبي سعيد وعن البخاري رواه طلحة وعن النسائي رواه سهل بن سعد الطبراني وزيد بن خارجة رواه أحمد وفيه أيضا عن والنسائي ، بريدة ورويفع بن ثابت ، وجابر ، وابن عباس والنعمان بن أبي عياش أوردها المستغفري في الدعوات .
407 - ( 78 ) - حديث : { } كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف الشافعي والأربعة وأحمد من رواية والحاكم عن أبيه ، وهو منقطع لأن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ، قال عن شعبة : سألت عمرو بن مرة أبا عبيدة هل تذكر من عبد الله شيئا ؟ قال : لا . رواه وغيره وروى مسلم من طريق ابن أبي شيبة تميم بن سلمة : كان إذا جلس في الركعتين كأنه على الرضف إسناده صحيح ، وعن أبو بكر نحوه ، قال ابن عمر ابن دقيق العيد ، المختار أن يدعو في التشهد الأول كما يدعو في التشهد الأخير لعموم الحديث الصحيح : { }وتعقب بأنه في الصحيح عن إذا تشهد [ ص: 475 ] أحدكم فليتعوذ بالله من أربع بلفظ : { أبي هريرة فليتعوذ التشهد الأخيرة }وروى إذا فرغ أحدكم من أحمد من حديث وابن خزيمة { ابن مسعود } ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه التشهد ، فكان يقول إذا جلس في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى : التحيات إلى قوله عبده ورسوله ، قال : ثم إن كان في وسط الصلاة نهض حين يفرغ من تشهده ، وإن كان في آخرها دعا بعد تشهده بما شاء الله أن يدعو ، ثم يسلم .
408 - ( 79 ) - حديث في التشهد ابن عباس مسلم والشافعي والترمذي والدارقطني من طريق وابن ماجه عنه ، قال : { طاوس }. . . الحديث . قوله : ووقع في رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله تنكير السلام في الموضعين . وهو كذلك ، وكذا هو عند الشافعي الترمذي أيضا قوله : وروى غيره تعريفهما وهما صحيحان ، التعريف رواية وإحدى روايتي مسلم وفي صحيح الدارقطني تعريف الأول وتنكير الثاني ، وعكسه ابن حبان الطبراني
[ ص: 476 ] قوله : لم يرد التشهد بحذف التحيات ولا الصلوات ولا الطيبات بخلاف باقيها ، هو كما قال وسنسوق الأحاديث الواردة فيه جميعها إن شاء الله تعالى ، وهو يرد على الشيخ محيي الدين في شرح المهذب في نقله عن ، فإنه قال : قال الشافعي والأصحاب : يتعين لفظ التحيات ، لثبوتها في جميع الروايات ، بخلاف غيرها ، نعم وقع في رواية ضعيفة الشافعي من حديث للدارقطني بإسقاط الصلوات ، وإثبات الزاكيات بدلها . ابن عمر
409 - ( 80 ) - حديث في التشهد : متفق على صحته وثبوته ، وأكثر الروايات فيه بتعريف السلام في الموضعين ، ووقع في رواية ابن مسعود { للنسائي }بالتنكير ، وفي رواية سلام علينا { للطبراني }بالتنكير أيضا ، قال سلام عليك الترمذي : هو أصح حديث روي في التشهد . والعمل عليه عند أكثر أهل العلم . ثم روي بسند { خصيف ، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ; إن الناس قد اختلفوا في التشهد ، فقال : عليك بتشهد ابن مسعود }وقال عن : أصح حديث في التشهد عندي حديث البزار ، روي عنه من نيف وعشرين طريقا ، ولا نعلم روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد أثبت منه ولا أصح أسانيد ولا أشهر رجالا ولا أشد تظافرا بكثرة الأسانيد والطرق ، وقال ابن مسعود : إنما اجتمع الناس على تشهد مسلم لأن أصحابه لا يخالف بعضهم بعضا ، وغيره قد اختلف أصحابه وقال ابن مسعود : حديث محمد بن يحيى الذهلي أصح ما روي في التشهد . ابن مسعود
وروى في الكبير من طريق الطبراني ، [ ص: 477 ] عن أبيه ، قال : ما سمعت في التشهد أحسن من حديث عبد الله بن بريدة بن الحصيب ، وقال ابن مسعود لما قيل له : كيف صرت إلى اختيار حديث الشافعي في التشهد ؟ قال : لما رأيته واسعا وسمعته عن ابن عباس صحيحا كان عندي أجمع وأكثر لفظا من غيره ، فأخذت به غير معنف لمن يأخذ بغيره مما صح . ورجح غيره تشهد ابن عباس بما تقدم ، ويكون رواته لم يختلفوا في حرف منه بل نقلوه مرفوعا على صفة واحدة بخلاف غيره . ابن مسعود
410 - ( 81 ) - حديث في التشهد : عمر مالك عنه عن والشافعي ابن شهاب عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عبد : أنه سمع يعلم الناس التشهد على المنبر ، يقول : " قولوا { عمر }الحديث . ورواه التحيات لله الزاكيات الطيبات الصلوات لله الحاكم ، وروياه من طريق أخرى عن والبيهقي عن أبيه : أن هشام بن عروة فذكره ، وأوله بسم الله خير الأسماء . وهذه الرواية منقطعة ، وفي رواية عمر تقديم الشهادتين على كلمتي السلام ، ومعظم الروايات على خلافه ، وقال للبيهقي في العلل : لم يختلفوا في أن هذا الحديث موقوف على الدارقطني ورواه بعض المتأخرين عن عمر ابن أبي أويس عن مرفوعا وهو وهم . مالك
411 - ( 82 ) - حديث : { } أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول ما يتكلم به عند القعدة : التحيات لله أبو داود والدارقطني من حديث والطبراني ، عن مجاهد ولفظه : { ابن عمر }قال التحيات لله الصلوات الطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله : زدت فيها وبركاته الحديث ، وأدرج ابن عمر وبركاته في نفس الخبر ، واختلف في وقفه ورفعه كما سنذكره بعد ورواه الطبراني من حديث قاسم بن أصبغ ، عن محارب بن دثار : [ ص: 478 ] كان يعلمنا التشهد كما يعلم المكتب السورة من القرآن الولدان ، فذكر نحو هذا الحديث ، وفي حديث ابن عمر أبي موسى عند { مسلم }. : إذا جلستم فكان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم التحيات لله
412 - ( 83 ) - حديث : { في أول التشهد : بسم الله خير الأسماء جابر }كذا وقع فيه ، والمعروف في حديث : { جابر }. . . وفي آخره : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن بسم الله وبالله ، التحيات لله ، والصلوات والطيبات }كذا روى أسأل الله الجنة ، وأعوذ به من النار النسائي وابن ماجه والترمذي في العلل ورجاله ثقات ; إلا أن والحاكم راويه عن أيمن بن نايل أخطأ في إسناده ، وخالفه أبي الزبير وهو من أوثق الناس في الليث ، فقال : عن أبي الزبير عن أبي الزبير طاوس عن وسعيد بن جبير : قال ابن عباس حمزة الكناني : قوله : عن خطأ ، ولا أعلم أحدا قال في التشهد : " بسم الله وبالله " إلا جابر أيمن . وقال : ليس بالقوي خالف الناس ولو لم يكن إلا حديث التشهد ، وقال الدارقطني : فيه ضعف . وقال يعقوب بن شيبة الترمذي : سألت عنه ، فقال خطأ ، وقال البخاري الترمذي ، وهو غير محفوظ ، وقال : لا نعلم أحدا تابعه وهو لا بأس به ، لكن الحديث خطأ ، وقال النسائي : هو ضعيف ، وقال البيهقي عبد الحق : أحسن حديث ما ذكر فيه سماعه ، ولم يذكر السماع في هذا . أبي الزبير
قلت : ليس العلة فيه من ، أبي الزبير إنما حدث به عن فأبو الزبير ، طاوس لا عن وسعيد بن جبير ، ولكن جابر كأنه سلك الجادة فأخطأ ، وقد جمع أيمن بن نايل الحافظ جزءا فيما رواه أبو الشيخ ابن حيان عن غير أبو الزبير ، يتبين للناظر فيه أن جل رواية جابر إنما هي عن أبي الزبير ، وأورد [ ص: 479 ] جابر في المستدرك حديثا ظاهره أن الحاكم أيمن توبع عن ، فقال : حدثنا أبي الزبير أبو علي الحافظ ، ثنا عبد الله بن قحطبة ، ثنا محمد بن عبد الأعلى ، ثنا معتمر ، ثنا أبي عن به . قال أبي الزبير : سمعت الحاكم ابن علي يوثق ابن قحطبة إلا أنه أخطأ فيه ، لأن المعتمر لم يسمعه من أبيه ، إنما سمعه من أيمن ، انتهى .
وقال والشيخ في المهذب : ذكر التسمية في التشهد غير صحيح ، والله أعلم . وأما اللفظ الذي ذكره أبو محمد البغوي الرافعي فهو في حديث عند ابن عمر ابن عدي في الكامل ، في الضعفاء في ترجمة وابن حبان ثابت بن زهير عن عن نافع { ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول قبل التشهد : بسم الله خير الأسماء }وقد روى التشهد من الصحابة عن أبو موسى الأشعري ، وابن عمر ، وعائشة ، وسمرة بن جندب ، وعلي ، وابن الزبير ، ومعاوية وسلمان ، . وروي عن وأبو حميد موقوفا ، كما روي عن أبي بكر ، فحديث عمر أبي موسى رواه مسلم وأبو داود والنسائي وأوله { والطبراني }وحديث فليكن من قول أحدكم التحيات الطيبات الصلوات لله رواه ابن عمر أبو داود حدثنا ثنا أبي ثنا نصر بن علي عن شعبة سمعت أبي بشر يحدث عن مجاهدا ، { ابن عمر }قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد التحيات الصلوات الطيبات لله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله : زدت فيها : وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله قال ابن عمر : زدت فيها : وحده لا شريك له ، وأشهد أن ابن عمر محمدا عبده ورسوله ورواه عن الدارقطني ابن أبي داود عن ، وقال : إسناد صحيح . وقد تابعه على رفعه نصر بن علي ابن أبي عدي [ ص: 480 ] عن ، ووقفه غيرهما ورواه شعبة ابن عدي عن عن أحمد بن المثنى وغير بعض ألفاظه ، ورواه نصر بن علي عن البزار أيضا ، وقال : رواه غير واحد عن نصر بن علي ، ولا أعلم أحدا رفعه عن ابن عمر إلا شعبة علي بن نصر كذا قال : وقول السابق يرد عليه . وقال الدارقطني أبو طالب : سألت عنه فأنكره ، وقال لا أعرفه ، وقال أحمد : كان يحيى بن معين يضعف حديث شعبة عن أبي بشر ، وقال : ما سمع منه شيئا إنما رواه مجاهد عن ابن عمر موقوفا وحديث أبي بكر الصديق رواه عائشة في مسنده الحسن بن سفيان من حديث والبيهقي قال : علمتني القاسم بن محمد قالت : هذا { عائشة }الحديث ووقفه تشهد النبي صلى الله عليه وسلم التحيات لله والصلوات والطيبات عن مالك ، ورجح عبد الرحمن بن القاسم في العلل وقفه . ورواه الدارقطني من وجه آخر وفيه التسمية ، وفيه البيهقي ، وقد صرح بالتحديث ، لكن ضعفها ابن إسحاق لمخالفته من هو أحفظ منه قال : وروى البيهقي ثابت بن زهير عن هشام ، عن أبيه عن وفيه التسمية ، عائشة وثابت ضعيف . ورواه ثابت أيضا عن ، عن نافع كما سبق وحديث ابن عمر سمرة رواه أبو داود ولفظه { }وإسناده ضعيف وحديث قولوا التحيات لله الطيبات والصلوات . والملك لله ، ثم سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلموا على قارئكم ، وعلى أنفسكم رواه علي في الأوسط من حديث الطبراني عبد الله بن عطاء حدثني الهندي سألت الحسين بن علي عن تشهد النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 481 ] فقال : تسألني عن تشهد النبي ، فقلت : حدثني بتشهد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : { علي }وإسناده ضعيف . قلت : وله طريق أخرى عن التحيات لله ، والصلوات والطيبات ، والغاديات والرائحات والزاكيات والناعمات السابغات . الطاهرات لله رواه علي ابن مردويه من طريق عن أبي إسحاق الحارث عنه ، ولم يرفعه وفيه من الزيادة { }وحديث : ما طاب فهو لله ، وما خبث فلغيره رواه ابن الزبير في الكبير والأوسط من حديث الطبراني عن ابن لهيعة الحارث بن يزيد سمعت أبا الورد سمعت عبد الله بن الزبير يقول : { محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، اللهم اغفر لي واهدني }هذا في الركعتين الأوليين . قال إن تشهد النبي صلى الله عليه وسلم باسم الله وبالله خير الأسماء التحيات لله والصلوات الطيبات . أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن : تفرد به الطبراني ابن لهيعة ، قلت : وهو ضعيف ولا سيما وقد خالف وحديث رواه معاوية في الكبير وهو مثل حديث الطبراني وإسناده حسن ، وحديث ابن مسعود سلمان رواه أيضا الطبراني والبزار وهو مثل حديث ، لكن زاد " لله " بعد " والطيبات " ، وقال في آخره : { ابن مسعود }وإسناده ضعيف . وحديث قلها في صلاتك ولا تزد فيها حرفا ولا تنقص منها حرفا أبي حميد رواه ولكن زاد { الطبراني }بعد { الزاكيات لله } ، وأسقط واو الطيبات ، وإسناده ضعيف وحديث الطيبات أبي بكر الموقوف رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن الفضل بن دكين عن سفيان عن زيد العمي عن [ ص: 482 ] أبي الصديق الناجي ، عن ابن عمر : أن كان يعلمهم التشهد على المنبر كما يعلم الصبيان في المكتب : { أبا بكر }فذكر مثل حديث التحيات لله ، والصلوات والطيبات سواء . ابن مسعود
قلت : ورواه أبو بكر بن مردويه في كتاب التشهد له من رواية أبي بكر مرفوعا أيضا ، وإسناده حسن ، ومن رواية عمر أيضا مرفوعا وإسناده ضعيف ، فيه إسحاق بن أبي فروة ، ومن حديث الحسين بن علي من طريق عبد الله بن عطاء أيضا عن الزهري قال : سألت حسينا عن تشهد ، فقال : هو تشهد النبي صلى الله عليه وسلم فساقه ، ومن حديث وإسناده حسن ومن حديث وإسناده صحيح ، ومن حديث طلحة بن عبيد الله وإسناده صحيح أيضا ، ومن حديث أبي هريرة أبي سعيد وإسناده أيضا صحيح ، ومن حديث ، الفضل بن عباس وأم سلمة وحذيفة ، والمطلب بن ربيعة ، وابن أبي أوفى ، وفي أسانيدهم مقال ، وبعضها مقارب ، فجملة من رواه أربعة وعشرون صحابيا .
413 - ( 84 ) - حديث : { كعب بن عجرة فقال : قولوا اللهم صل على كيفية الصلاة عليه محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد } أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن النسائي بهذا السياق ، وأصله في الصحيحين وقد تقدمت الإشارة إليه . والحاكم
414 - ( 85 ) - حديث : { ابن مسعود }وفي رواية { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في آخر التشهد ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو }الرواية الأولى رواها فليدع بعد بما شاء في آخر التشهد ، ولفظه { البخاري }واتفقا على الرواية الثانية ، [ ص: 483 ] فلفظ ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به { مسلم }ولفظ ثم يتخير من المسألة ما شاء : { البخاري }وفي رواية ثم يتخير من الثناء ما شاء للنسائي عن { أبي هريرة }إسناده صحيح ، وفي حديث ثم يدعو لنفسه بما بدا له عند ابن عباس { مسلم } فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم .
415 - ( 86 ) - حديث : { النبي صلى الله عليه وسلم كان من آخر ما يقول من التشهد والتسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم والمؤخر ، لا إله إلا أنت } أن من حديث مسلم علي في حديث طويل لكن عنده من طريق أخرى ، وعند أبي داود : { }. أنه كان يقول ذلك بعد التسليم
416 - ( 87 ) - حديث : { } إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال من حديث مسلم ، [ ص: 484 ] وهو في أبي هريرة بغير تقيد بالتشهد وزاد البخاري { النسائي } ثم يدعو لنفسه بما بدا له .