حديث : { }تقدم في أول الباب من حديث تحليلها التسليم عند علي الترمذي [ ص: 485 ] وغيره ، ومن حديث عند أبي سعيد وغيره ، وله علة ذكرها الحاكم ابن عدي ، ومن حديث والدارقطني عند عبد الله بن زيد وهو ضعيف ، ومن حديث الدارقطني عند ابن عباس واحتج الطبراني الرافعي في الأمالي بحديث الصحيح ، { عائشة }مع قوله : { وكان يختم الصلاة بالتسليم }حديث : { صلوا كما رأيتموني أصلي . }يأتي في الذي بعده . أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول : السلام عليكم
419 - ( 90 ) - حديث : { ابن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله ، وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله }الأربعة . والدارقطني ، واللفظ لإحدى روايات وابن حبان النسائي ، وله ألفاظ ، وأصله في صحيح والدارقطني من طريق مسلم أبي معمر : { بمكة يسلم تسليمتين ، فقال عبد الله - يعني - : أنى علقها ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله ابن مسعود }وقال أن أميرا كان : والأسانيد صحاح ثابتة في حديث العقيلي في تسليمتين ، ولا يصح في تسليمة واحدة شيء . ابن مسعود
420 - ( 91 ) - حديث : { عائشة } أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة واحدة الترمذي وابن ماجه [ ص: 486 ] وابن حبان والحاكم وقال في العلل : رفعه عن والدارقطني عن زهير بن محمد هشام عن أبيه عنها : ، عمرو بن أبي سلمة وعبد الملك الصنعاني ، وخالفهما الوليد فوقفه عليه .
وقال عقبة : قال الوليد : فقلت لزهير : أبلغك عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . فتبين أن الرواية المرفوعة وهم ، وكذا رجح رواية الوقف : يحيى بن سعيد الأنصاري الترمذي ، ، والبزار وأبو حاتم ، وقال في المرفوع : إنه منكر ، وقال : لا يصح مرفوعا ، وقال ابن عبد البر رواه الحاكم وهيب عن عن عبيد الله بن عمر القاسم عن موقوفا وهذا سند صحيح ورواه عائشة بقي بن مخلد في مسنده من رواية ، عن عاصم به مرفوعا ، هشام بن عروة عندي هو وعاصم ، وهو ضعيف ، ووهم من زعم أنه ابن عمر ابن سليمان الأحول ، والله أعلم .
وروى في صحيحه ابن حبان وأبو العباس السراج في مسنده عن من وجه آخر شيئا من هذا ، أخرجا من طريق عائشة زرارة بن أوفى عن سعيد بن هشام ، عن : { عائشة }الحديث . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوتر بتسع ركعات لم يقعد إلا في الثامنة ، فيحمد الله ويذكره ثم يدعو ثم ينهض ولا يسلم ثم يصلي التاسعة فيجلس ويذكر الله ويدعو ثم يسلم تسليمة ثم يصلي ركعتين وهو جالس .
وإسناده على شرط ولم يستدركه مسلم مع أنه أخرج حديث الحاكم عن زهير بن محمد هشام كما قدمناه .
421 - ( 62 ) - حديث : { } أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده الأيمن ، السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده الأيسر من حديث النسائي وقد تقدم ، ورواه ابن مسعود أحمد وابن حبان وغيرهم . [ ص: 487 ] والدارقطني
وفي الباب عن ، سعد بن أبي وقاص ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وسهل بن سعد ، وحذيفة وعدي بن عميرة ، وطلق بن علي ، ، والمغيرة بن شعبة ، وواثلة بن الأسقع ، ووائل بن حجر ويعقوب بن الحصين ، وأبي رمثة ، ، فحديث وجابر بن سمرة رواه سعد مسلم والبزار والدارقطني ، قال وابن حبان : روي عن البزار من غير وجه ، وحديث سعد رواه عمار ابن ماجه . وحديث والدارقطني رواه البراء في مصنفه ، ابن أبي شيبة ، وحديث والدارقطني رواه سهل بن سعد وفيه أحمد وحديث ابن لهيعة رواه حذيفة ، وحديث ابن ماجه عدي بن عميرة رواه ، وإسناده حسن وحديث ابن ماجه طلق بن علي رواه أحمد ، وفيه والطبراني ملازم بن عمرو وحديث المغيرة رواه المعمري في اليوم والليلة ، ، وفي إسناده نظر وحديث والطبراني رواه واثلة بن الأسقع عن الشافعي ابن أبي يحيى عن إسحاق بن أبي فروة عن عبد الوهاب بن بخت ، [ ص: 488 ] عن واثلة ، وإسناده ضعيف وحديث رواه وائل بن حجر أبو داود من حديث والطبراني عبد الجبار بن وائل عن أبيه ، ولم يسمع منه وحديث يعقوب بن الحصين رواه أبو نعيم في المعرفة ، وفيه عبد الوهاب بن مجاهد ، وهو متروك وحديث أبي رمثة رواه الطبراني وابن منده ، وفي إسناده نظر ، وحديث رواه جابر بن سمرة في حديث في آخره : { مسلم }. وإنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ، ثم يسلم على أخيه من عن يمينه وشماله
( تنبيه ) : وقع في صحيح من حديث ابن حبان زيادة { ابن مسعود }وهي عند وبركاته أيضا ، وهي عند ابن ماجه أبي داود أيضا في حديث ، فيتعجب من وائل بن حجر ابن الصلاح حيث يقول : إن هذه الزيادة ليست في شيء من كتب الحديث .
422 - ( 93 ) - حديث : { سمرة بن جندب } أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلم على أنفسنا ، وأن ينوي بعضنا بعضا أبو داود بلفظ : { والحاكم }ورواه أن نرد على الإمام ، وأن نتحاب ، وأن يسلم بعضنا على بعض . ابن ماجه بلفظ : { والبزار }زاد أن نسلم على أئمتنا ، وأن نسلم بعضنا على بعض { البزار }وإسناده حسن ، وعند في الصلاة أبي داود من وجه آخر عن سمرة : { }لكنه ضعيف لما فيه من المجاهيل أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في وسط الصلاة ، أو [ ص: 489 ] حين انقضائها ، فابدءوا قبل السلام فقولوا : التحيات الطيبات والصلوات والملك لله ، ثم سلموا على اليمين ، ثم سلموا على قارئكم وعلى أنفسكم