[ ص: 204 ] قوله : ثبت تحويل الرداء  عن النبي صلى الله عليه وسلم ، متفق عليه من حديث  عبد الله بن زيد  ،  وللحاكم  ، عن  جابر    : { أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وحول رداءه ليتحول القحط   }. 
726 - ( 15 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم هم بالتنكيس ، لكن كان عليه خميصة فثقلت عليه ، فقلبها من الأعلى إلى الأسفل   }. أبو داود   والنسائي   وابن حبان  وأبو عوانة   والحاكم  من حديث  عبد الله بن زيد  ، ولفظه : { استسقى وعليه خميصة سوداء ، فأراد أن يأخذ أسفلها فيجعله أعلاها ، فلما ثقلت قلبها على عاتقه   }. زاد  أحمد  في مسنده : ويحول الناس معه ، قال في الإلمام : إسناده على شرط الشيخين . 
727 - ( 16 ) - قوله : والسبب في ذلك التفاؤل بتحويل الحال من الجدوبة إلى الخصب ، انتهى . قد روى  الحاكم  من حديث  جابر  ما يدل لذلك ، ولفظه : { استسقى  [ ص: 205 ] وحول رداءه ليتحول القحط   }. وذكره  إسحاق بن راهويه  في مسنده من قول  وكيع  ، وفي الطوالات  للطبراني  من حديث  أنس  بلفظ : { وقلب رداءه لكي ينقلب القحط إلى الخصب   }. 
728 - ( 17 ) - حديث أنه كان يحب الفأل ، متفق عليه من حديث  أنس  بلفظ يعجبه ، وهو في أثناء حديث ، ولهما عن  أبي هريرة  بلفظ : { لا طيرة ، وخيرها الفأل   }. وفي رواية  لمسلم    : وأحب الفأل . 
ورواه  ابن ماجه  ،  وابن حبان  ، بلفظ : { كان يعجبه الفأل الحسن ، ويكره الطيرة   }. وفي المستدرك من طريق يوسف بن أبي بردة  ، عن أبيه ، عن  عائشة  مرفوعا : { الطير تجري بقدر ، وكان يعجبه الفأل الحسن   }. 
729 - ( 18 ) - حديث  عمر  أنه استسقى  بالعباس    .  البخاري  ، من حديث  أنس  عن  عمر  ، واستدركه  الحاكم  فوهم ، وأخرجه من وجه آخر مطولا  [ ص: 206 ] بسند ضعيف . 
730 - ( 19 ) - حديث أن  معاوية  استسقى بيزيد بن الأسود    . أبو زرعة الدمشقي  في تاريخه بسند صحيح ، ورواه أبو القاسم اللالكائي  في السنة في كرامات الأولياء منه . 
وروى  ابن بشكوال  من طريق  ضمرة  ، عن ابن أبي حملة  قال : أصاب الناس قحط بدمشق  ، فخرج  الضحاك بن قيس  يستسقي ، فقال : أين . يزيد بن الأسود  ؟ فقام وعليه برنس ، ثم حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أي رب إن عبادك تقربوا بي إليك فاسقهم ، قال : فما انصرفوا إلا وهم يخوضون في الماء . وروى  أحمد  في الزهد أن نحو ذلك وقع  لمعاوية  مع  أبي مسلم الخولاني    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					