55 - ( 3 ) - } أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغرف غرفة غسل [ ص: 93 ] بها وجهه ، وكان كث اللحية وأما وضوءه صلى الله عليه وسلم بغرفة واحدة ، فرواه حديث : { من حديث البخاري مجملا ومفسرا . وأما كونه صلى الله عليه وسلم ، كان كث اللحية ، فقد ذكر ابن عباس ورود ذلك في أحاديث جماعة من الصحابة بأسانيد صحيحة ، كذا قال . وفي القاضي عياض من حديث مسلم ، { جابر } ، وروى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية في الدلائل من حديث البيهقي : { علي }وفيها من حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم اللحية ، وفي رواية : كث اللحية هند بن أبي هالة مثله ، ومن حديث مثله ، وفي حديث عائشة أم معبد المشهور ، وفي لحيته كثافة .
( تنبيه ) قال الرافعي : في قولان : أصحهما : يجب بحكم التبعية ، لما سبق من الخبر - يعني حديث " اللحية من الوجه " - ، وقد تقدم أن صاحب الفردوس أخرجه من حديث غسل ما خرج عن حد هذا الوجه من اللحية ، وإسناده لا يصح ، وروى ابن عمر من طريق الطحاوي ، عن قيس بن الربيع الأسود بن قيس ، عن ثعلبة بن عباد ، عن أبيه ، قال : ما أدري كم حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { } - الحديث - . ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه