فنقول لكم : وإلا يا معاشر المثلثة عباد الصليب ،  ما الذي دلكم على إلهية  المسيح   ؟   
( الشبهة الأولى )  
فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه بزعمكم وسوقه إلى خشبة الصليب وعلى رأسه تاج من الشوك ، وهم يبصقون في وجهه ويصفعونه ، ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع ، وشدوا يديه ورجليه بالحبال ، وضربوا فيها المسامير ، وهو يستغيث وتعلق ثم فاضت نفسه وأودع ضريحه .  
فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هو أضل من الأنعام ، وهم عار على جميع الأنام .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					