; لأن فعلهما محظور ، وأما المغني فإن كان يجتمع الناس عليه للفسق بصوته ، فلا عدالة له وإن كان هو لا يشرب ; لأنه رأس الفسقة ، وإن كان يفعل ذلك مع نفسه لدفع الوحشة ، لا تسقط عدالته ; لأن ذلك مما لا بأس به ; لأن السماع مما يرقق القلوب لكن لا يحل الفسق به . ولا عدالة للنائح والنائحة
وأما الذي يضرب شيئا من الملاهي فإنه ينظر إن لم يكن مستشنعا كالقصب والدف ونحوه لا بأس به ، ولا تسقط عدالته ، وإن كان مستشنعا كالعود ونحوه سقطت عدالته ; لأنه لا يحل بوجه من الوجوه .