( أطط ) فيه : الأطيط صوت الأقتاب . وأطيط الإبل : أصواتها وحنينها . أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطت . وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة ، وإن لم يكن ثم أطيط ، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى . " أطت السماء وحق لها أن تئط "
( هـ ) ومنه الحديث الآخر العرش على منكب إسرافيل ، وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد يعني كور الناقة ، أي أنه ليعجز عن حمله وعظمته ، إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله .
( هـ ) ومنه حديث أم زرع " فجعلني في أهل أطيط وصهيل " أي في أهل إبل وخيل .
* ومنه حديث الاستسقاء " لقد أتيناك وما لنا بعير يئط " أي يحن ويصيح ، يريد ما لنا بعير أصلا ، لأن البعير لا بد أن يئط .
* ومنه المثل " لا آتيك ما أطت الإبل " .
* ومنه حديث عتبة بن غزوان " ليأتين على باب الجنة وقت يكون له فيه أطيط " أي صوت بالزحام .
* وفي حديث قال " كنت مع أنس بن سيرين حتى إذا كنا بأطيط والأرض فضفاض " أطيط : موضع بين البصرة والكوفة . أنس بن مالك