( بحر ) ( هـ ) فيه : لأبي طلحة فقال : إن وجدناه لبحرا أي واسع الجري . وسمي البحر بحرا لسعته . وتبحر في العلم : أي اتسع . أنه ركب فرسا
* ومنه الحديث : رضي الله عنهما " ابن عباس سمي بحرا لسعة علمه وكثرته . " أبى ذلك البحر
( س ) ومنه حديث عبد المطلب وحفر بئر زمزم : " ثم بحرها " أي شقها ووسعها حتى لا تنزف .
( هـ ) ومنه حديث : " حتى ترى الدم البحراني " دم بحراني شديد الحمرة ، كأنه قد نسب إلى البحر وهو اسم قعر الرحم ، وزادوه في النسب ألفا ونونا للمبالغة ، يريد الدم الغليظ الواسع . وقيل نسب إلى البحر لكثرته وسعته . ابن عباس
[ ص: 100 ] * وفيه : " ذكر بحران " وهو بفتح الباء وضمها وسكون الحاء : موضع بناحية الفرع من الحجاز ، له ذكر في سرية عبد الله بن جحش .
( س ) وفي حديث القسامة : البحرة البلدة . " قتل رجلا ببحرة الرغاء على شط لية "
( هـ ) ومنه حديث عبد الله بن أبي : " " البحيرة : مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو تصغير البحرة . وقد جاء في رواية مكبرا ، والعرب تسمي المدن والقرى البحار . ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يعصبوه بالعصابة
* ومنه الحديث : أي ببلدهم وأرضهم . " وكتب لهم ببحرهم "
( هـ ) وفيه ذكر : " البحيرة " في غير موضع ، كانوا إذا ولدت إبلهم سقبا بحروا أذنه : أي شقوها وقالوا اللهم إن عاش ففتي وإن مات فذكي ، فإذا مات أكلوه وسموه البحيرة . وقيل البحيرة : هي بنت السائبة ، كانوا إذا تابعت الناقة بين عشر إناث لم يركب ظهرها ، ولم يجز وبرها ، ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو ضيف ، وتركوها مسيبة لسبيلها وسموها السائبة ، فما ولدت بعد ذلك من أنثى شقوا أذنها وخلوا سبيلها ، وحرم منها ما حرم من أمها وسموها البحيرة .
( هـ ) ومنه حديث أبي الأحوص عن أبيه : هي جمع بحيرة ، وهو جمع غريب في المؤنث ، إلا أن يكون قد حمله على المذكر نحو نذير ونذر ، على أن بحيرة فعيلة بمعنى مفعولة ، نحو قتيلة ، ولم يسمع في جمع مثله فعل . وحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : هل تنتج إبلك وافية آذانها فتشق فيها وتقول بحر بحيرة وبحر ، وصريمة وصرم ، وهي التي صرمت أذنها : أي قطعت . الزمخشري
( س ) وفي حديث مازن : " كان لهم صنم يقال له باحر " بفتح الحاء ، ويروى بالجيم . وقد تقدم .