باب التاء مع الجيم
( تجر ) فيه : سماهم فجارا لما في البيع والشراء من الأيمان الكاذبة والغبن والتدليس والربا الذي لا يتحاشاه أكثرهم ، ولا يفطنون له ، ولهذا قال في تمامه : إلا من اتقى الله وبر وصدق . وقيل أصل التاجر عندهم الخمار اسم يخصونه به من بين التجار . وجمع التاجر تجار بالضم والتشديد ، وتجار بالكسر والتخفيف ، وبالضم والتخفيف . إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق
( س ) ومنه حديث أبي ذر : " كنا نتحدث أن التاجر فاجر " .
[ ص: 182 ] وفيه : هكذا يرويه بعضهم ; وهو يفتعل من التجارة لأنه يشتري بعمله الثواب ، ولا يكون من الأجر على هذه الرواية لأن الهمزة لا تدغم في التاء ; وإنما يقال فيه يأتجر وقد تقدم ذكره . من يتجر على هذا فيصلي معه