* وفي شعر أبي طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
الثمال - بالكسر - الملجأ والغياث . وقيل : هو المطعم في الشدة .( س ) ومنه حديث عمر رضي الله عنه : " فإنها ثمال حاضرتهم " أي غياثهم وعصمتهم .
* وفي حديث حمزة رضي الله عنه وشارفي علي رضي الله عنه : " " الثمل الذي أخذ منه الشراب والسكر . فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه
( س ) ومنه حديث تزويج : خديجة " أنها انطلقت إلى أبيها وهو ثمل " وقد تكرر في الحديث .
( س ) وفي حديث عمر رضي الله عنه : " أنه طلى بعيرا من إبل الصدقة بقطران ، فقال له رجل لو أمرت عبدا كفاكه ! فضرب بالثملة في صدره وقال : عبد أعبد مني ! " الثملة بفتح الثاء والميم : صوفة ، أو خرقة يهنأ بها البعير ، ويدهن بها السقاء .
( س ) وفي حديثه الآخر : " أنه جاءته امرأة جليلة ، فحسرت عن ذراعيها وقالت : هذا من احتراش الضباب ، فقال : لو أخذت الضب فوريته ، ثم دعوت بمكتفة فثملته كان أشبع " أي أصلحته .
* وفي حديث عبد الملك : " قال للحجاج : أما بعد فقد وليتك العراقين صدمة ، فسر إليها [ ص: 223 ] منطوي الثميلة " أصل الثميلة : ما يبقى في بطن الدابة من العلف والماء ، وما يدخره الإنسان من طعام أو غيره ، وكل بقية ثميلة . المعنى : سر إليها مخفا .