( جوف ) في حديث خلق آدم صلى الله عليه وسلم : " الأجوف : الذي له جوف . ولا يتمالك أي لا يتماسك . " فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك
* ومنه حديث عمران : " كان عمر أجوف جليدا " أي كبير الجوف عظيمها .
* ومنه الحديث : " لا تنسوا الجوف وما وعى " أي ما يدخل إليه من الطعام والشراب ويجمع فيه . وقيل أراد بالجوف القلب ، وما وعى : ما حفظ من معرفة الله تعالى : وقيل : أراد بالجوف البطن والفرج معا .
( هـ ) ومنه الحديث : " إن أخوف ما أخاف عليكم الأجوفان " .
( س ) وفيه : " قيل له : أي ثلثه الآخر ، وهو الجزء الخامس من أسداس الليل . أي الليل أسمع ؟ قال : جوف الليل الآخر "
[ ص: 317 ] ( س ) ومنه حديث خبيب : " فجافتني " أي وصلت إلى جوفي .
( س ) وحديث مسروق في البعير المتردي في البئر : " جوفوه " أي اطعنوا في جوفه .
( س ) ومنه الحديث : هي الطعنة التي تنفذ إلى الجوف . يقال جفته إذا أصبت جوفه . وأجفته الطعنة وجفته بها ; والمراد بالجوف هاهنا كل ما له قوة محيلة كالبطن والدماغ . في الجائفة ثلث الدية
( س ) ومنه حديث حذيفة : " ما منا أحد لو فتش إلا فتش عن جائفة أو منقلة " المنقلة من الجراح : ما ينقل العظم عن موضعه ، أراد : ليس منا أحد إلا وفيه عيب عظيم ، فاستعار الجائفة والمنقلة لذلك .
* وفي حديث الحج : " أنه دخل البيت وأجاف الباب " أي رده عليه .
( س ) ومنه الحديث : " أي ردوها . وقد تكرر في الحديث . أجيفوا أبوابكم "
( س ) وفي حديث : " أكلت رغيفا ورأس جوافة فعلى الدنيا العفاء " الجواف بالضم والتخفيف : ضرب من السمك ، وليس من جيده . مالك بن دينار
( هـ ) وفيه : " فتوقلت بنا القلاص من أعالي الجوف " الجوف : أرض لمراد . وقيل هو بطن الوادي .