( حدا ) ( هـ ) في حديث رضي الله عنهما " لا بأس بقتل الحدو والإفعو " هي لغة في الوقف على ما آخره ألف ، فقلبت الألف واوا . ومنهم من يقلبها ياء ، وتخفف وتشدد . والحدو هي الحدأ : جمع حدأة وهي الطائر المعروف ، فلما سكن الهمز للوقف صارت ألفا فقلبها واوا . ابن عباس
* ومنه حديث لقمان " إن أر مطمعي فحدو تلمع " أي تختطف الشيء في انقضاضها ، وقد أجرى الوصل مجرى الوقف ، فقلب وشدد . وقيل أهل مكة يسمون الحدأ حدوا بالتشديد .
( هـ ) وفي حديث مجاهد " كنت أتحدى القراء " أي أتعمدهم وأقصدهم للقراءة عليهم .
* وفي حديث الدعاء " تحدوني عليها خلة واحدة " أي تبعثني وتسوقني عليها خصلة واحدة ، وهو من حدو الإبل ; فإنه من أكبر الأشياء على سوقها وبعثها . وقد تكرر في الحديث .