( حرب ) * في حديث الحديبية : أي مسلوبين منهوبين . الحرب بالتحريك : نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له . وإلا تركناهم محروبين
( س ) ومنه حديث المغيرة : " طلاقها حريبة " أي له منها أولاد إذا طلقها حربوا وفجعوا بها ، فكأنهم قد سلبوا ونهبوا .
* ومنه الحديث : " الحارب المشلح " أي الغاصب والناهب الذي يعري الناس ثيابهم .
* وفي حديث علي - رضي الله عنه - : " أنه كتب إلى : لما رأيت العدو قد حرب " أي غضب . يقال منه حرب يحرب حربا بالتحريك . ابن عباس
* ومنه حديث عيينة بن حصن : " حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي " .
[ ص: 359 ] * ومنه حديث الأعشى الحرمازي :
فخلفتني بنزاع وحرب
أي بخصومة وغضب .* ومنه حديث الدين : فإن آخره حرب وروي بالسكون : أي النزاع . وقد تكرر ذكره في الحديث .
* ومنه حديث ابن الزبير - رضي الله عنه - عند إحراق أهل الشام الكعبة : " يريد أن يحربهم " أي يزيد في غضبهم على ما كان من إحراقها . حربت الرجل بالتشديد : إذا حملته على الغضب وعرفته بما يغضب منه . ويروى بالجيم والهمزة . وقد تقدم .
( هـ ) وفيه : " أنه بعث عروة بن مسعود إلى قومه بالطائف ، فأتاهم ودخل محرابا له ، فأشرف عليهم عند الفجر ثم أذن للصلاة " المحراب : الموضع العالي المشرف ، وهو صدر المجلس أيضا ، ومنه سمي محراب المسجد ، وهو صدره وأشرف موضع فيه .
( هـ ) ومنه حديث أنس - رضي الله عنه - : أنه كان يكره المحاريب أي لم يكن يحب أن يجلس في صدر المجلس ويترفع على الناس . والمحاريب : جمع محراب .
* وفي حديث علي - رضي الله عنه - : فابعث عليهم رجلا محرابا أي معروفا بالحرب عارفا بها والميم مكسورة ، وهو من أبنية المبالغة ، كالمعطاء من العطاء .
* ومنه حديث : " قال في علي - رضي الله عنه - : ما رأيت محرابا مثله " . ابن عباس
* وفي حديث بدر : قال المشركون : اخرجوا إلى حرائبكم هكذا جاء في بعض الروايات بالباء الموحدة ، جمع حريبة ، وهو مال الرجل الذي يقوم به أمره . والمعروف بالثاء المثلثة . وسيذكر