( حرض ) ( س ) فيه : ما من مؤمن يمرض مرضا حتى يحرضه أي يدنفه ويسقمه . يقال : أحرضه المرض فهو حرض وحارض : إذا أفسد بدنه وأشفى على الهلاك .
( هـ ) وفي حديث : " رأيت عوف بن مالك محلم بن جثامة في المنام ، فقلت : كيف أنتم ؟ فقال بخير ، وجدنا ربا رحيما غفر لنا ، فقلت : لكلكم ؟ فقال : لكلنا غير الأحراض ، قلت : ومن [ ص: 369 ] الأحراض ؟ قال : الذين يشار إليهم بالأصابع " أي اشتهروا بالشر . وقيل : هم الذين أسرفوا في الذنوب فأهلكوا أنفسهم وقيل : أراد الذين فسدت مذاهبهم .
( هـ ) وفي حديث عطاء في ذكر الصدقة : " كذا وكذا والإحريض " قيل هو العصفر .
* وفيه ذكر : " الحرض " بضمتين وهو واد عند أحد .
* وفيه ذكر : " حراض " بضم الحاء وتخفيف الراء : موضع قرب مكة . قيل كانت به العزى .