( حسر ) ( هـ س ) فيه أي يكشف . يقال : حسرت العمامة عن رأسي ، والثوب عن بدني : أي كشفتهما . لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
* ومنه الحديث أي أخرجهما من كميه . فحسر عن ذراعيه
( س ) وحديث عائشة " سئلت عن امرأة طلقها زوجها فتزوجها رجل فتحسرت بين يديه " أي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه .
( س ) ومنه حديث يحيى بن عباد " ما من ليلة إلا ملك يحسر عن دواب الغزاة الكلال " أي يكشف . ويروي يحس . وسيجيء .
( س ) ومنه حديث علي " ابنوا المساجد حسرا فإن ذلك سيماء المسلمين " أي مكشوفة الجدر لا شرف لها .
ومثله حديث أنس " ابنوا المساجد جما " والحسر جمع حاسر وهو الذي لا درع عليه ولا مغفر .
[ ص: 384 ] ( هـ ) ومنه حديث أبي عبيدة - رضي الله عنه - " أنه كان يوم الفتح على الحسر " جمع حاسر كشاهد وشهد .
( هـ ) وفي حديث " فأخذت حجرا فكسرته وحسرته " يريد غصنا من أغصان الشجرة : أي قشره بالحجر . جابر بن عبد الله
( هـ ) وفيه ادعوا الله - عز وجل - ولا تستحسروا أي لا تملوا . وهو استفعال في حسر إذا أعيا وتعب ، يحسر حسورا فهو حسير .
ومنه حديث جرير " ولا يحسر صابحها " أي لا يتعب ساقيها ، وهو أبلغ .
( هـ ) ومنه الحديث الحسير لا يعقر هو المعيي منها ، فعيل بمعنى مفعول ، أو فاعل : أي لا يجوز للغازي إذا حسرت دابته وأعيت أن يعقرها مخافة أن يأخذها العدو ، ولكن يسيبها . ويكون لازما ومتعديا .
( هـ ) ومنه الحديث " حسر أخي فرسا له بعين النمر وهو مع ويقال فيه أحسر أيضا . خالد بن الوليد " .
( هـ ) وفيه يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب ، أصحابه محسرون محقرون أي مؤذون محمولون على الحسرة ، أو مطرودون متعبون ، من حسر الدابة إذا أتعبها .