( هـ ) ومنه حديث " أتته امرأة فقالت : إن ابنتي تمعط شعرها وأمروني أن أرجلها بالخمر ، فقال : إن فعلت ذلك فألقى الله في رأسها الحاصة " هي العلة التي تحص الشعر وتذهبه . ابن عمر
( هـ ) ومنه حديث معاوية " كان أرسل رسولا من غسان إلى ملك الروم ، وجعل له ثلاث ديات على أن ينادي بالأذان إذا دخل مجلسه ، ففعل الغساني ذلك ، وعند الملك بطارقته ، فهموا بقتله فنهاهم ، وقال : إنما أراد معاوية أن أقتل هذا غدرا وهو رسول ، فيفعل مثل ذلك بكل مستأمن منا ، فلم يقتله ، ورجع إلى معاوية ، فلما رآه قال : أفلت وانحص الذنب - أي انقطع . فقال : كلا إنه لبهلبه " أي بشعره ، يضرب مثلا لمن أشفى على الهلاك ثم نجا .
( هـ ) وفي حديث أبي هريرة : الحصاص شدة العدو وحدته وقيل : هو أن يمصع بذنبه ويصر بأذنيه ويعدو . وقيل : هو الضراط . إذا سمع الشيطان الأذان ولى وله حصاص
[ هـ ] وفي شعر أبي طالب :
بميزان قسط لا يحص شعيرة
أي لا ينقص .