( حلس ) * في حديث الفتن " " جمع حلس ، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب ، شبهها به للزومها ودوامها . عد منها فتنة الأحلاس
* ومنه حديث أبي موسى " " أي الزموها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : كونوا أحلاس بيوتكم
( هـ ) ومنه حديث أبي بكر - رضي الله عنه - " كن حلس بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية " .
[ ص: 424 ] * وحديثه الآخر " قام إليه بنو فزارة فقالوا : يا خليفة رسول الله نحن أحلاس الخيل " يريدون لزومهم لظهورها ، فقال : نعم ، أنتم أحلاسها ونحن فرسانها . أي أنتم راضتها وساستها فتلزمون ظهورها ، ونحن أهل الفروسية .
( هـ ) ومنه حديث " قال الشعبي للحجاج : استحلسنا الخوف " أي لازمناه ولم نفارقه ، كأنا استمهدناه .
* وفي حديث عثمان في تجهيز جيش العسرة " علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها " أي بأكسيتها .
* وفي حديث عمر - رضي الله عنه - في أعلام النبوة " " . ألم تر الجن وإبلاسها ، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها
( س ) ومنه حديث - رضي الله عنه - في مانعي الزكاة " محلس أخفافها شوكا من حديد " أي أن أخفافها قد طورقت بشوك من حديد وألزمته وعوليت به ، كما ألزمت ظهور الإبل أحلاسها . أبي هريرة