( حنث ) ( هـ ) فيه اليمين حنث أو مندمة الحنث في اليمين نقضها ، والنكث فيها . يقال : حنث في يمينه يحنث ، وكأنه من الحنث : الإثم والمعصية . وقد تكرر في الحديث . والمعنى أن الحالف إما أن يندم على ما حلف عليه ، أو يحنث ، فتلزمه الكفارة .

( هـ ) وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=997775من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث أي لم يبلغوا مبلغ الرجال ويجري عليهم القلم فيكتب عليهم الحنث وهو الإثم . وقال الجوهري : بلغ الغلام الحنث : أي المعصية والطاعة .

( هـ س ) وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=997776أنه كان يأتي حراء فيتحنث فيه " أي يتعبد . يقال فلان يتحنث : أي يفعل فعلا يخرج به من الإثم والحرج ، كما تقول يتأثم ويتحرج إذا فعل ما يخرج به من الإثم والحرج .

* ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=137حكيم بن حزام nindex.php?page=hadith&LINKID=997777 " أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية " أي أتقرب بها إلى الله .

* ومنه حديث عائشة " ولا أتحنث إلى نذري " أي لا أكتسب الحنث وهو الذنب ، وهذا بعكس الأول .

( هـ ) وفيه " يكثر فيهم أولاد الحنث " أي أولاد الزنا ، من الحنث : المعصية ، ويروى بالخاء المعجمة والباء الموحدة .

( حَنِثَ ) ( هـ ) فِيهِ الْيَمِينُ حِنْثٌ أَوْ مَنْدَمَةٌ الْحِنْثُ فِي الْيَمِينِ نَقْضُهَا ، وَالنَّكْثُ فِيهَا . يُقَالُ : حَنِثَ فِي يَمِينِهِ يَحْنَثُ ، وَكَأَنَّهُ مِنَ الْحِنْثِ : الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ . وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ . وَالْمَعْنَى أَنَّ الْحَالِفَ إِمَّا أَنْ يَنْدَمَ عَلَى مَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، أَوْ يَحْنَثَ ، فَتَلْزَمُهُ الْكَفَّارَةُ .

( هـ ) وَفِيهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=997775مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ أَيْ لَمْ يَبْلُغُوا مَبْلَغَ الرِّجَالِ وَيَجْرِي عَلَيْهِمُ الْقَلَمُ فَيُكْتَبُ عَلَيْهِمِ الْحِنْثُ وَهُوَ الْإِثْمُ . وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ : بَلَغَ الْغُلَامُ الْحِنْثَ : أَيِ الْمَعْصِيَةَ وَالطَّاعَةَ .

( هـ س ) وَفِيهِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=997776أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ " أَيْ يَتَعَبَّدُ . يُقَالُ فُلَانٌ يَتَحَنَّثُ : أَيْ يَفْعَلُ فِعْلًا يَخْرُجُ بِهِ مِنَ الْإِثْمِ وَالْحَرَجِ ، كَمَا تَقُولُ يَتَأَثَّمُ وَيَتَحَرَّجُ إِذَا فَعَلَ مَا يَخْرُجُ بِهِ مِنَ الْإِثْمِ وَالْحَرَجِ .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=137حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=997777 " أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ " أَيْ أَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللَّهِ .

* وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ " وَلَا أَتَحَنَّثُ إِلَى نَذْرِي " أَيْ لَا أَكْتَسِبُ الْحِنْثَ وَهُوَ الذَّنْبُ ، وَهَذَا بِعَكْسِ الْأَوَّلِ .

( هـ ) وَفِيهِ " يَكْثُرُ فِيهِمْ أَوْلَادُ الْحِنْثِ " أَيْ أَوْلَادُ الزِّنَا ، مِنَ الْحِنْثِ : الْمَعْصِيَةِ ، وَيُرْوَى بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ .