( حوذ ) ( هـ ) في حديث الصلاة " فمن فرغ لها قلبه وحاذ عليها بحدودها فهو مؤمن " أي : حافظ عليها ، من حاذ الإبل يحوذها حوذا إذا حازها وجمعها ليسوقها .
( هـ ) ومنه حديث عائشة تصف عمر " كان والله أحوذيا نسيج وحده " الأحوذي : الجاد المنكمش في أموره ، الحسن السياق للأمور .
( هـ ) وفيه " " أي استولى عليهم وحواهم إليه . وهذه اللفظة أحد ما جاء على الأصل من غير إعلال ، خارجة عن أخواتها ، نحو استقال واستقام . ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان
( هـ ) وفيه " الحاذ والحال واحد ، وأصل الحاذ : طريقة المتن ، وهو ما يقع عليه اللبد من ظهر الفرس : أي خفيف الظهر من العيال . أغبط الناس المؤمن الخفيف الحاذ "
( هـ ) ومنه الحديث الآخر " ليأتين على الناس زمان يغبط فيه الرجل بخفة الحاذ كما يغبط اليوم أبو العشرة " ضربه مثلا لقلة المال والعيال .
* وفي حديث قس " غمير [ ذات ] حوذان " الحوذان بقلة لها قضب وورق ونور أصفر .