( حوس ) ( هـ ) في حديث أحد " فحاسوا العدو ضربا حتى أجهضوهم عن أثقالهم " أي بالغوا النكاية فيهم . وأصل الحوس : شدة الاختلاط ومداركة الضرب : ورجل أحوس : أي جريء لا يرده شيء .
( هـ ) ومنه حديث عمر " قال لأبي العدبس : بل تحوسك فتنة " أي تخالطك وتحثك على ركوبها . وكل موضع خالطته ووطئته فقد حسته وجسته .
* ومنه حديثه الآخر " أنه رأى فلانا وهو يخطب امرأة تحوس الرجال " أي تخالطهم .
[ هـ ] وحديثه الآخر " قال لحفصة : ألم أر جارية أخيك تحوس الناس ؟ " .
* ومنه حديث الدجال " وأنه يحوس ذراريهم " .
( هـ ) وفي حديث - رضي الله عنه - " دخل عليه قوم فجعل فتى منه يتحوس في كلامه ، فقال : كبروا كبروا " التحوس : تفعل من الأحوس وهو الشجاع : أي يتشجع في كلامه ويتجرأ ولا يبالي . وقيل هو يتأهب له ويتردد فيه . عمر بن عبد العزيز
( س ) ومنه حديث علقمة " عرفت فيه تحوس القوم وهيئتهم " أي تأهبهم وتشجعهم . ويروى بالشين .