( حول ) ( هـ س ) فيه الحول هاهنا : الحركة . يقال حال الشخص يحول إذا تحرك ، المعنى : لا حركة ولا قوة إلا بمشيئة الله تعالى . وقيل الحول : الحيلة ، والأول أشبه . لا حول ولا قوة إلا بالله
( هـ ) ومنه الحديث أي أتحرك . وقيل أحتال . وقيل أدفع وأمنع ، من حال بين الشيئين إذا منع أحدهما عن الآخر . اللهم بك أصول وبك أحول
[ ص: 463 ] وفي حديث آخر " " هو من المفاعلة . وقيل المحاولة طلب الشيء بحيلة . بك أصاول وبك أحاول
( هـ ) وفي حديث طهفة " ونستحيل الجهام " أي ننظر إليه هل يتحرك أم لا . وهو نستفعل . من حال يحول إذا تحرك . وقيل معناه نطلب حال مطره . ويروى بالجيم . وقد تقدم .
( س ) وفي حديث خيبر " " أي تحولوا . ويروى أحالوا : أي أقبلوا عليه هاربين ، وهو من التحول أيضا . فحالوا إلى الحصن
( س ) ومنه " " أي تحول من موضعه . وقيل هو بمعنى طفق وأخذ وتهيأ لفعله . إذا ثوب بالصلاة أحال الشيطان له ضراط
( هـ س ) ومنه الحديث " من أحال دخل الجنة " أي أسلم . يعني أنه تحول من الكفر إلى الإسلام .
* وفيه " فاحتالتهم الشياطين " أي نقلتهم من حال إلى حال هكذا جاء في رواية ، والمشهور بالجيم . وقد تقدم .
* ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - أي تحولت دلوا عظيمة . فاستحالت غربا
* وفي حديث " أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال " أي غيرت ثلاث تغييرات ، أو حولت ثلاث تحويلات . ابن أبي ليلى
( س ) ومنه حديث قباث بن أشيم أي متغيرا . " رأيت خذق الفيل أخضر محيلا "
* ومنه الحديث " نهى أن يستنجى بعظم حائل " أي متغير قد غيره البلى ، وكل متغير حائل فإذا أتت عليه السنة فهو محيل ، كأنه مأخوذ من الحول : السنة .
( س ) وفيه " أعوذ بك من شر كل ملقح ومحيل " المحيل : الذي لا يولد له ، من قولهم : حالت الناقة : إذا حملت عاما ولم تحمل عاما . وأحال الرجل إبله العام إذا لم يضربها الفحل .
( هـ ) ومنه حديث أم معبد " والشاء عازب حيال " أي غير حوامل . حالت تحول حيالا ، وهي شاء حيال ، وإبل حيال : والواحدة حائل ، وجمعها حول أيضا بالضم .
[ ص: 464 ] ( هـ ) وفي حديث موسى وفرعون " جبريل - عليه السلام - أخذ من حال البحر فأدخله فا فرعون " الحال : الطين الأسود كالحمأة . إن
* ومنه الحديث في صفة الكوثر " " أي طينه . حاله المسك
( هـ ) وفي حديث الاستسقاء يقال رأيت الناس حوله وحواليه : أي مطيفين به من جوانبه ، يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية . اللهم حوالينا ولا علينا
( س ) وفي حديث " إن إخواننا من الأحنف أهل الكوفة نزلوا في مثل حولاء الناقة ، من ثمار متهدلة وأنهار متفجرة " أي نزلوا في الخصب . تقول العرب : تركت أرض بني فلان كحولاء الناقة إذا بالغت في صفة خصبها ، وهي جليدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر ، وفيها خطوط حمر وخضر .
( س ) وفي حديث معاوية " لما احتضر قال لابنتيه : قلباني ، فإنكما لتقلبان حولا قلبا ، إن وقي كية النار " الحول : ذو التصرف والاحتيال في الأمور . ويروى " حوليا قلبيا إن نجا من عذاب الله " وياء النسبة للمبالغة .
* ومنه حديث الرجلين اللذين ادعى أحدهما على الآخر " فكان حولا قلبا " .
* وفي حديث الحجاج " فما أحال على الوادي " أي ما أقبل عليه .
* وفي حديث آخر " " أي يقبل عليه ويميل إليه . فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض
( س ) وفي حديث مجاهد " في التورك في الأرض المستحيلة " أي المعوجة لاستحالتها إلى العوج .