نتل : نتل من بين أصحابه ينتل نتلا ونتلانا ونتولا واستنتل : تقدم . واستنتل القوم على الماء إذا تقدموا . والنتل : هو التهيؤ في القدوم . وروي عن - رضي الله عنه - أنه سقي لبنا ارتاب به أنه لم يحل له شربه فاستنتل يتقيأ أي تقدم . واستنتل للأمر : استعد له . أبي بكر الصديق أبو زيد : استنتلت للأمر استنتالا وابرنتيت ابرنتاء وابرنذعت ابرنذاعا كل هذا إذا استعددت له . : النتل التقدم في الخير والشر . وانتتل إذا سبق ، واستنتل من الصف إذا تقدم أصحابه . وفي الحديث : أنه ابن الأعرابي رأى الحسن يلعب ومعه صبية في السكة فاستنتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمام القوم ، أي تقدم . وفي الحديث : " يمثل القرآن رجلا فيؤتى بالرجل كان قد حمله مخالفا له فينتتل خصما له أي يتقدم ويستعد لخصامه ، وخصما منصوب على الحال . وفي حديث أبي بكر : أن ابنه عبد الرحمن برز يوم بدر مع المشركين فتركه الناس لكرامة أبيه ، فنتل أبو بكر ومعه سيفه ، أي تقدم إليه . وفي حديث سعد بن إبراهيم : ما سبقنا من العلم بشيء إلا كنا نأتي المجلس فيستنتل ويشد ثوبه على صدره ، أي يتقدم . والنتل : الجذب إلى قدام . ابن شهاب أبو عمرو : النتلة البيضة وهي الدومصة ، والنتل [ ص: 187 ] بيض النعام يدفن في المفازة بالماء ، والنتل بالتحريك مثله ، وقول الأعشى يصف مفازة :
لا يتنمى لها في القيظ يهبطها إلا الذين لهم ، فيما أتوا ، نتل
قال : زعموا أن العرب كانوا يملئون بيض النعام ماء في الشتاء ويدفنونها في الفلوات البعيدة من الماء ، فإذا سلكوها في القيظ استثاروا البيض وشربوا ما فيها من الماء ، فذلك النتل . قال أبو منصور : أصل النتل التقدم والتهيؤ للقدوم ، فلما تقدموا في أمر الماء بأن جعلوه في البيض ودفنوه سمي البيض نتلا . وتناتل النبت : التف وصار بعضه أطول من بعض ، قال : عدي بن الرقاعوالأصل ينبت فرعه متناتلا والكف ليس نباتها بسواء
يطفن حول نتل وزواز
فيقال : هو العبد الضخم ، قال ورواه ابن بري : ابن جنييطفن حول وزإ وزواز
والوزأ : الشديد الخلق القصير السمين . والوزواز : الذي يحرك استه إذا مشى ويلويها .