نسا
نسا : النسوة والنسوة بالكسر والضم ، والنساء والنسوان والنسوان : جمع المرأة من غير لفظه كما يقال خلفة ومخاض وذلك وأولئك والنسون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والنساء جمع نسوة إذا كثرن ، ولذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في الإضافة إلى نساء نسوي ، فرده إلى واحده ، وتصغير نسوة نسية ، ويقال : نسيات ، وهو تصغير الجمع . والنسا : عرق من الورك إلى الكعب ، ألفه منقلبة عن واو ، لقولهم نسوان في تثنيته ، وقد ذكرت أيضا منقلبة عن الياء لقولهم نسيان ، أنشد
ثعلب :
ذي محزم نهد وطرف شاخص وعصب عن نسويه قالص
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : النسا ، بالفتح مقصور بوزن العصا عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذين ثم يمر بالعرقوب حتى يبلغ الحافر ، فإذا سمنت الدابة انفلقت فخذاها بلحمتين عظيمتين وجرى النسا بينهما واستبان وإذا هزلت الدابة اضطربت الفخذان وماجت الربلتان وخفي النسا ، وإنما يقال منشق النسا ، يريد موضع النسا . وفي حديث
سعد : رميت
nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو يوم بدر فقطعت نساه . والأفصح أن يقال له النسا ، لا عرق النسا .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والنسا من الورك إلى الكعب ، ولا يقال عرق النسا ، وقد غلط فيه
ثعلب فأضافه ، والجمع أنساء ، قال
أبو ذؤيب :
متفلق أنساؤها عن قانئ كالقرط صاو غبره لا يرضع
وإنما قال متفلق أنساؤها ، والنسا لا يتفلق إنما يتفلق موضعه ، أراد يتفلق فخذاها عن موضع النسا لما سمنت تفرجت اللحمة فظهر النسا ، صاو : يابس ، يعني الضرع ، كالقرط شبهه بقرط المرأة ولم يرد أن ثم بقية لبن لا يرضع ، إنما أراد أنه لا غبر هنالك فيهتدى به ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وقوله عن قانئ أي عن ضرع أحمر كالقرط ، يعني في صغره ، وقوله : غبره لا يرضع أي ليس لها غبر فيرضع ، قال : ومثله قوله :
على لاحب لا يهتدى لمناره
أي ليس ثم منار فيهتدى به ، ومثله قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لا يسألون الناس إلحافا أي لا سؤال لهم فيكون منه الإلحاف ، وإذا قالوا إنه لشديد النسا فإنما يراد به النسا نفسه . ونسيته أنسيه نسيا فهو منسي : ضربت نساه . ونسي الرجل ينسي نسا إذا اشتكى نساه فهو نس على فعل إذا اشتكى نساه ، وفي المحكم : فهو أنسى ، والأنثى نسآء ، وفي التهذيب نسياء إذا اشتكيا عرق النسا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : هو عرق النسا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : لا يقال عرق النسا ، والعرب لا تقول عرق النسا كما لا يقولون عرق الأكحل ، ولا عرق الأبجل ، إنما هو النسا والأكحل والأبجل ، وأنشد بيتين لامرئ القيس ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وغيره : هو عرق النسا ، وحكى
أبو العباس في الفصيح :
أبو عبيد يقال للذي يشتكي نساه نس ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : هو النسا لهذا العرق ، قال
لبيد :
من نسا الناشط إذا ثورته أو رئيس الأخدريات الأول
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : جاء في التفسير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=93كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه قالوا : حرم إسرائيل لحوم الإبل ; لأنه كان به عرق النسا ، فإذا ثبت أنه مسموع فلا وجه لإنكار قولهم عرق النسا ، قال : ويكون من باب إضافة المسمى إلى اسمه كحبل الوريد ونحوه ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
إليكم ذوي آل النبي تطلعت نوازع من قلبي ظماء وألبب
أي إليكم يا أصحاب هذا الاسم ، قال : وقد يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلف اللفظان كحبل الوريد وحب الحصيد وثابت قطنة وسعيد كرز ، ومثله : فقلت انجوا عنها نجا الجلد ، والنجا : هو الجلد المسلوخ ، وقول الآخر :
تفاوض من أطوي طوى الكشح دونه
وقال
فروة بن مسيك :
لما رأيت ملوك كندة أعرضت كالرجل خان الرجل عرق نسائها
قال : ومما يقوي قولهم عرق النساء قول
هميان : كأنما ييجع عرقا أبيضه والأبيض : هو العرق . والنسيان بكسر النون : ضد الذكر والحفظ ، نسيه نسيا ونسيانا ونسوة ونساوة ونساوة ، الأخيرتان على المعاقبة . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري عن
ابن خالويه في كتاب اللغات قال : نسيت الشيء نسيانا ونسيا ونسيا ونساوة ونسوة ، وأنشد :
فلست بصرام ولا ذي ملالة ولا نسوة للعهد يا أم جعفر
وتناساه وأنساه إياه . وقوله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67نسوا الله فنسيهم قال
ثعلب : لا ينسى الله - عز وجل - إنما معناه تركوا الله فتركهم ، فلما كان النسيان ضربا من الترك وضعه موضعه ، وفي التهذيب : أي تركوا أمر الله
[ ص: 251 ] فتركهم من رحمته . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=126فنسيتها وكذلك اليوم تنسى أي تركتها فكذلك تترك في النار . ورجل نسيان بفتح النون : كثير النسيان للشيء . وقوله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي معناه أيضا ترك ; لأن الناسي لا يؤاخذ بنسيانه ، والأول أقيس . والنسيان : الترك . وقوله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ما ننسخ من آية أو ننسها أي نأمركم بتركها . يقال : أنسيته أي أمرت بتركه . ونسيته : تركته . وقال
الفراء : عامة القراء يجعلون قوله : أو ننساها من النسيان ، والنسيان هاهنا على وجهين : أحدهما على الترك نتركها فلا ننسخها كما قال - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67نسوا الله فنسيهم يريد تركوه فتركهم ، وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237ولا تنسوا الفضل بينكم والوجه الآخر من النسيان الذي ينسى كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24واذكر ربك إذا نسيت وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : قرئ : أو ننسها . وقرئ : ننسها . وقرئ : ننسأها . قال : وقول أهل اللغة في قوله أو ننسها قولان : قال بعضهم : أو ننسها من النسيان ، وقال : دليلنا على ذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سنقرئك فلا تنسى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إلا ما شاء الله فقد أعلم الله أنه يشاء أن ينسى . قال
أبو إسحاق : هذا القول عندي غير جائز لأن الله تعالى قد أنبأ النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا أنه لا يشاء أن يذهب بما أوحى به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : وقوله فلا تنسى أي فلست تترك إلا ما شاء الله أن تترك ، قال : ويجوز أن يكون إلا ما شاء الله مما يلحق بالبشرية ، ثم تذكر بعد ليس أنه على طريق السلب للنبي صلى الله عليه وسلم شيئا أوتيه من الحكمة ، قال : وقيل في قوله أو ننسها قول آخر ، وهو خطأ أيضا : أو نتركها ، وهذا إنما يقال فيه نسيت إذا تركت ، لا يقال أنسيت تركت قال : وإنما معنى أو ننسها أو نتركها أي نأمركم بتركها ، قال
أبو منصور : ومما يقوي هذا ما روى
ثعلب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي أنه أنشده :
إن علي عقبة أقضيها لست بناسيها ولا منسيها
قال : بناسيها بتاركها ولا منسيها ولا مؤخرها ، فوافق قول
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قوله في الناسي إنه التارك لا المنسي ، واختلفا في المنسي قال
أبو منصور : وكأن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ذهب في قوله ولا منسيها إلى ترك الهمز من أنسأت الدين إذا أخرته على لغة من يخفف الهمز . والنسوة : الترك للعمل . وقوله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19نسوا الله فأنساهم أنفسهم قال : إنما معناه أنساهم أن يعملوا لأنفسهم . وقوله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41وتنسون ما تشركون قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : تنسون هاهنا على ضربين : جائز أن يكون تنسون تتركون ، وجائز أن يكون المعنى أنكم في ترككم دعاءهم بمنزلة من قد نسيهم ، وكذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=51فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا أي نتركهم من الرحمة في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا ، وكذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فلما نسوا ما ذكروا به يجوز أن يكون معناه تركوا ويجوز أن يكونوا في تركهم القبول بمنزلة من نسي .
الليث : نسي فلان شيئا كان يذكره ، وإنه لنسي كثير النسيان . والنسي : الشيء المنسي الذي لا يذكر . والنسي والنسي ، الأخيرة عن
كراع ،
وآدم قد أوخذ بنسيانه فهبط من الجنة . وجاء في الحديث :
لو وزن حلمهم وحزمهم مذ كان آدم إلى أن تقوم الساعة ما وفى بحلم آدم وحزمه . وقال الله فيه :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115فنسي ولم نجد له عزما النسي : المنسي . وقوله - عز وجل - حكاية عن
مريم :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=23وكنت نسيا منسيا فسره
ثعلب فقال : النسي خرق الحيض التي يرمى بها فتنسى ، وقرئ : نسيا ونسيا بالكسر والفتح ، فمن قرأ بالكسر فمعناه حيضة ملقاة ، ومن قرأ نسيا فمعناه شيئا منسيا لا أعرف ، قال
دكين الفقيمي :
بالدار وحي كاللقى المطرس كالنسي ملقى بالجهاد البسبس
والجهاد بالفتح : الأرض الصلبة . والنسي أيضا : ما نسي وما سقط في منازل المرتحلين من رذال أمتعتهم . وفي حديث
عائشة رضي الله عنها : وددت أني كنت نسيا منسيا أي شيئا حقيرا مطرحا لا يلتفت إليه . ويقال لخرقة الحائض : نسي ، وجمعه أنساء . تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل : انظروا أنساءكم تريد الأشياء الحقيرة التي ليست عندهم ببال مثل العصا والقدح والشظاظ أي اعتبروها لئلا تنسوها في المنزل ، وقال
الأخفش : النسي ما أغفل من شيء حقير ونسي ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : النسي في كلام العرب الشيء المطروح لا يؤبه له ، وقال
الشنفرى :
كأن لها في الأرض نسيا تقصه على أمها وإن تخاطبك تبلت
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : بلت بالفتح إذا قطع ، وبلت بالكسر إذا سكن . وقال
الفراء : النسي والنسي لغتان فيما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها مثل وتر ووتر ، قال : ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صوابا ، والعرب تقول نسيته نسيانا ونسيا ، ولا تقل نسيانا بالتحريك لأن النسيان إنما هو تثنية نسا العرق . وأنسانيه الله ونسانيه تنسية بمعنى . وتناساه : أرى من نفسه أنه نسيه وقول
امرئ القيس : ومثلك بيضاء العوارض طفلة لعوب تناساني إذا قمت سربالي أي تنسيني عن
أبي عبيد . والنسي : الكثير النسيان يكون فعيلا وفعولا وفعيل أكثر ; لأنه لو كان فعولا لقيل نسو أيضا . وقال
ثعلب : رجل ناس ونسي كقولك حاكم وحكيم وعالم وعليم وشاهد وشهيد وسامع وسميع . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وما كان ربك نسيا أي لا ينسى شيئا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وجائز أن يكون معناه والله أعلم ما نسيك ربك يا
محمد وإن تأخر عنك الوحي يروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أبطأ عليه
جبريل - عليه السلام - بالوحي فقال وقد أتاه
جبريل : ما زرتنا حتى اشتقناك ، فقال : ما نتنزل إلا بأمر ربك . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375877لا يقولن أحدكم نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي . كره نسبة النسيان إلى النفس لمعنيين : أحدهما أن الله - عز وجل - هو الذي أنساه إياه ; لأنه المقدر للأشياء كلها ، والثاني أن أصل النسيان الترك فكره له أن يقول تركت القرآن أو قصدت إلى نسيانه ، ولأن ذلك لم يكن باختياره . يقال : نساه الله وأنساه . ولو روي نسي بالتخفيف لكان معناه ترك من الخير وحرم ، ورواه
أبو عبيد : بئسما لأحدكم أن يقول نسيت آية كيت وكيت ليس هو نسي ولكنه نسي . قال : وهذا اللفظ أبين من الأول واختار فيه أنه بمعنى الترك ومنه الحديث : إنما أنسى لأسن أي
[ ص: 252 ] لأذكر لكم ما يلزم الناسي لشيء من عبادته وأفعل ذلك فتقتدوا بي . وفي الحديث :
فيتركون في المنسى تحت قدم الرحمن أي ينسون في النار ، وتحت القدم استعارة كأنه قال : ينسيهم الله الخلق لئلا يشفع فيهم أحد قال الشاعر :
أبلت مودتها الليالي بعدنا ومشى عليها الدهر وهو مقيد
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375879كل مأثرة من مآثر الجاهلية تحت قدمي إلى يوم القيامة . والنسي : الذي لا يعد في القوم ; لأنه منسي .
الجوهري في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237ولا تنسوا الفضل بينكم قال : أجاز بعضهم الهمز فيه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : كل واو مضمومة لك أن تهمزها إلا واحدة فإنهم اختلفوا فيها ، وهي قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237ولا تنسوا الفضل بينكم وما أشبهها من واو الجمع ، وأجاز بعضهم الهمز وهو قليل ، والاختيار ترك الهمز ، قال : وأصله تنسيوا ، فسكنت الياء وأسقطت لاجتماع الساكنين ، فلما احتيج إلى تحريك الواو ردت فيها ضمة الياء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : عند قول
الجوهري فسكنت الياء وأسقطت لاجتماع الساكنين ، قال : صوابه فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت ألفا ، ثم حذفت لالتقاء الساكنين .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : ناساه إذا أبعده جاء به غير مهموز وأصله الهمز .
الجوهري : المنساة العصا ، قال الشاعر :
إذا دببت على المنساة من هرم فقد تباعد عنك اللهو والغزل
قال : وأصله الهمز وقد ذكر ، وروى
شمر أن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي أنشده :
سقوني النسي ثم تكنفوني عداة الله من كذب وزور
بغير همز وهو كل ما نسى العقل ، قال : وهو من اللبن حليب يصب عليه ماء ، قال
شمر : وقال غيره هو النسي ، نصب النون بغير همز ، وأنشد :
لا تشربن يوم ورود حازرا ولا نسيا فتجئ فاترا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : النسوة الجرعة من اللبن .
نسا
نسا : النِّسْوَةُ وَالنُّسْوَةُ بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ ، وَالنِّسَاءُ وَالنِّسْوَانُ وَالنُّسْوَانُ : جَمْعُ الْمَرْأَةِ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ كَمَا يُقَالُ خَلِفَةٌ وَمَخَاضٌ وَذَلِكَ وَأُولَئِكَ وَالنِّسُونَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَالنِّسَاءُ جَمْعُ نِسْوَةٍ إِذَا كَثُرْنَ ، وَلِذَلِكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ فِي الْإِضَافَةِ إِلَى نِسَاءٍ نِسْوِيٌّ ، فَرَدَّهُ إِلَى وَاحِدِهِ ، وَتَصْغِيرُ نِسْوَةٍ نُسَيَّةٌ ، وَيُقَالُ : نُسَيَّاتٌ ، وَهُوَ تَصْغِيرُ الْجَمْعِ . وَالنَّسَا : عَرِقٌ مِنَ الْوِرْكِ إِلَى الْكَعْبِ ، أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ وَاوٍ ، لِقَوْلِهِمْ نَسَوَانِ فِي تَثْنِيَتِهِ ، وَقَدْ ذُكِرَتْ أَيْضًا مُنْقَلِبَةً عَنِ الْيَاءِ لِقَوْلِهِمْ نَسَيَانِ ، أَنْشَدَ
ثَعْلَبٌ :
ذِي مَحْزِمٍ نَهْدٍ وَطَرْفٍ شَاخِصٍ وَعَصَبٍ عَنْ نَسَوَيْهِ قَالِصِ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : النَّسَا ، بِالْفَتْحِ مَقْصُورٌ بِوَزْنِ الْعَصَا عِرْقٌ يَخْرُجُ مِنَ الْوَرِكِ فَيَسْتَبْطِنُ الْفَخْذَيْنِ ثُمَّ يَمُرُّ بِالْعُرْقُوبِ حَتَّى يَبْلُغَ الْحَافِرَ ، فَإِذَا سَمِنَتِ الدَّابَّةُ انْفَلَقَتْ فَخْذَاهَا بِلَحْمَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ وَجَرَى النَّسَا بَيْنَهُمَا وَاسْتَبَانَ وَإِذَا هُزِلَتِ الدَّابَّةُ اضْطَرَبَتِ الْفَخْذَانِ وَمَاجَتِ الرَّبَلَتَانِ وَخَفِيَ النَّسَا ، وَإِنَّمَا يُقَالُ مُنْشَقُّ النَّسَا ، يُرِيدُ مَوْضِعَ النَّسَا . وَفِي حَدِيثِ
سَعْدٍ : رَمَيْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=3795سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو يَوْمَ بَدْرٍ فَقَطَعْتُ نَسَاهُ . وَالْأَفْصَحُ أَنْ يُقَالَ لَهُ النَّسَا ، لَا عِرْقُ النَّسَا .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَالنَّسَا مِنَ الْوَرِكِ إِلَى الْكَعْبِ ، وَلَا يُقَالُ عِرْقُ النَّسَا ، وَقَدْ غَلِطَ فِيهِ
ثَعْلَبٌ فَأَضَافَهُ ، وَالْجَمْعُ أَنْسَاءٌ ، قَالَ
أَبُو ذُؤَيْبٍ :
مُتَفَلِّقٌ أَنْسَاؤُهَا عَنْ قَانِئٍ كَالْقُرْطِ صَاوٍ غُبْرُهُ لَا يُرْضَعُ
وَإِنَّمَا قَالَ مُتَفَلِّقٌ أَنْسَاؤُهَا ، وَالنَّسَا لَا يَتَفَلَّقُ إِنَّمَا يَتَفَلَّقُ مَوْضِعُهُ ، أَرَادَ يَتَفَلَّقُ فَخِذَاهَا عَنْ مَوْضِعِ النَّسَا لَمَّا سَمِنَتْ تَفَرَّجَتِ اللَّحْمَةُ فَظَهَرَ النَّسَا ، صَاوٍ : يَابِسٍ ، يَعْنِي الضَّرْعَ ، كَالْقُرْطِ شَبَّهَهُ بِقُرْطِ الْمَرْأَةِ وَلَمْ يُرَدْ أَنَّ ثَمَّ بَقِيَّةَ لَبَنٍ لَا يُرْضَعُ ، إِنَّمَا أَرَادَ أَنَّهُ لَا غُبْرَ هُنَالِكَ فَيُهْتَدَى بِهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَقَوْلُهُ عَنْ قَانِئٍ أَيْ عَنْ ضَرْعٍ أَحْمَرَ كَالْقُرْطِ ، يَعْنِي فِي صِغَرِهِ ، وَقَوْلُهُ : غُبْرَهُ لَا يُرْضَعُ أَيْ لَيْسَ لَهَا غُبْرٌ فَيُرْضَعُ ، قَالَ : وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ :
عَلَى لَاحِبٍ لَا يُهْتَدَى لِمَنَارِهِ
أَيْ لَيْسَ ثَمَّ مَنَارٌ فَيُهْتَدَى بِهِ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا أَيْ لَا سُؤَالَ لَهُمْ فَيَكُونُ مِنْهُ الْإِلْحَافُ ، وَإِذَا قَالُوا إِنَّهُ لِشَدِيدُ النَّسَا فَإِنَّمَا يُرَادُ بِهِ النَّسَا نَفْسُهُ . وَنَسَيْتُهُ أَنْسِيهِ نَسْيًا فَهُوَ مَنْسِيٌّ : ضَرَبْتُ نَسَاهُ . وَنَسِيَ الرَّجُلُ يَنْسِي نَسًا إِذَا اشْتَكَى نَسَاهُ فَهُوَ نَسٍ عَلَى فَعِلَ إِذَا اشْتَكَى نَسَاهُ ، وَفِي الْمُحْكَمِ : فَهُوَ أَنْسَى ، وَالْأُنْثَى نَسَآءٌ ، وَفِي التَّهْذِيبِ نَسْيَاءٌ إِذَا اشْتَكَيَا عِرْقَ النَّسَا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ : هُوَ عِرْقُ النَّسَا ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : لَا يُقَالُ عِرْقُ النَّسَا ، وَالْعَرَبُ لَا تَقُولُ عِرْقُ النَّسَا كَمَا لَا يَقُولُونَ عِرْقُ الْأَكْحَلِ ، وَلَا عِرْقُ الْأَبْجَلِ ، إِنَّمَا هُوَ النَّسَا وَالْأَكْحَلُ وَالْأَبْجَلُ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَيْنِ لِامْرِئِ الْقَيْسِ ، وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : هُوَ عِرْقُ النَّسَا ، وَحَكَى
أَبُو الْعَبَّاسِ فِي الْفَصِيحِ :
أَبُو عُبَيْدٍ يُقَالُ لِلَّذِي يَشْتَكِي نَسَاهُ نَسٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ : هُوَ النَّسَا لِهَذَا الْعِرْقِ ، قَالَ
لَبِيدٌ :
مِنْ نَسَا النَّاشِطِ إِذَا ثَوَّرْتَهُ أَوْ رَئِيسُ الْأَخْدَرِيَّاتِ الْأُوَلْ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=93كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ قَالُوا : حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ لُحُومَ الْإِبِلِ ; لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ عِرْقُ النَّسَا ، فَإِذَا ثَبَتَ أَنَّهُ مَسْمُوعٌ فَلَا وَجْهَ لِإِنْكَارِ قَوْلِهِمْ عِرْقُ النَّسَا ، قَالَ : وَيَكُونُ مِنْ بَابِ إِضَافَةِ الْمُسَمَّى إِلَى اسْمِهِ كَحَبْلِ الْوَرِيدِ وَنَحْوِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15102الْكُمَيْتِ :
إِلَيْكُمْ ذَوِي آلِ النَّبِيِّ تَطَلَّعَتْ نَوَازِعُ مِنْ قَلْبِي ظِمَاءٌ وَأَلْبُبُ
أَيْ إِلَيْكُمْ يَا أَصْحَابَ هَذَا الِاسْمِ ، قَالَ : وَقَدْ يُضَافُ الشَّيْءُ إِلَى نَفْسِهِ إِذَا اخْتَلَفَ اللَّفْظَانِ كَحَبْلِ الْوَرِيدِ وَحَبِّ الْحَصِيدِ وَثَابِتِ قُطْنَةَ وَسَعِيدِ كُرْزٍ ، وَمِثْلُهُ : فَقُلْتُ انْجُوَا عَنْهَا نَجَا الْجِلْدِ ، وَالنَّجَا : هُوَ الْجِلْدُ الْمَسْلُوخُ ، وَقَوْلُ الْآخَرِ :
تُفَاوِضُ مَنْ أَطْوِي طَوَى الْكَشْحِ دُونَهُ
وَقَالَ
فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ :
لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدَةَ أَعْرَضَتْ كَالرِّجْلِ خَانَ الرِّجْلَ عِرْقُ نَسَائِهَا
قَالَ : وَمِمَّا يُقَوِّي قَوْلَهُمْ عِرْقُ النَّسَاءِ قَوْلُ
هِمْيَانَ : كَأَنَّمَا يَيْجَعُ عِرْقَا أَبْيَضِهْ وَالْأَبْيَضُ : هُوَ الْعِرْقُ . وَالنِّسْيَانُ بِكَسْرِ النُّونِ : ضِدُّ الذِّكْرِ وَالْحِفْظِ ، نَسِيَهُ نِسْيًا وَنِسْيَانًا وَنِسْوَةً وَنِسَاوَةً وَنَسَاوَةً ، الْأَخِيرَتَانِ عَلَى الْمُعَاقَبَةِ . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ عَنِ
ابْنِ خَالَوَيْهِ فِي كِتَابِ اللُّغَاتِ قَالَ : نَسِيتُ الشَّيْءَ نِسْيَانًا وَنَسْيًا وَنِسْيًا وَنِسَاوَةً وَنِسْوَةً ، وَأَنْشَدَ :
فَلَسْتُ بِصَرَّامٍ وَلَا ذِي مَلَالَةٍ وَلَا نِسْوَةٍ لِلْعَهْدِ يَا أُمَّ جَعْفَرِ
وَتَنَاسَاهُ وَأَنْسَاهُ إِيَّاهُ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ قَالَ
ثَعْلَبٌ : لَا يَنْسَى اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - إِنَّمَا مَعْنَاهُ تَرَكُوا اللَّهَ فَتَرَكَهُمْ ، فَلَمَّا كَانَ النِّسْيَانُ ضَرْبًا مِنَ التَّرْكِ وَضَعَهُ مَوْضِعَهُ ، وَفِي التَّهْذِيبِ : أَيْ تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ
[ ص: 251 ] فَتَرَكَهُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=126فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى أَيْ تَرَكْتَهَا فَكَذَلِكَ تُتْرَكُ فِي النَّارِ . وَرَجُلٌ نَسْيَانُ بِفَتْحِ النُّونِ : كَثِيرُ النِّسْيَانِ لِلشَّيْءِ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ مَعْنَاهُ أَيْضًا تَرَكَ ; لِأَنَّ النَّاسِيَ لَا يُؤَاخَذُ بِنِسْيَانِهِ ، وَالْأَوَّلُ أَقْيَسُ . وَالنِّسْيَانُ : التَّرْكُ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا أَيْ نَأْمُرُكُمْ بِتَرْكِهَا . يُقَالُ : أَنْسَيْتُهُ أَيْ أَمَرْتُ بِتَرْكِهِ . وَنَسِيتُهُ : تَرَكْتُهُ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : عَامَّةُ الْقُرَّاءِ يَجْعَلُونَ قَوْلَهُ : أَوْ نَنْسَاهَا مِنَ النِّسْيَانِ ، وَالنِّسْيَانُ هَاهُنَا عَلَى وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَلَى التَّرْكِ نَتْرُكُهَا فَلَا نَنْسَخُهَا كَمَا قَالَ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=67نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ يُرِيدُ تَرَكُوهُ فَتَرَكَهُمْ ، وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ وَالْوَجْهُ الْآخَرُ مِنَ النِّسْيَانِ الَّذِي يُنْسَى كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : قُرِئَ : أَوْ نُنْسِهَا . وَقُرِئَ : نُنَسِّهَا . وَقُرِئَ : نَنْسَأْهَا . قَالَ : وَقَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ فِي قَوْلِهِ أَوْ نُنْسِهَا قَوْلَانِ : قَالَ بَعْضُهُمْ : أَوْ نُنْسِهَا مِنَ النِّسْيَانِ ، وَقَالَ : دَلِيلُنَا عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ فَقَدْ أَعْلَمَ اللَّهُ أَنَّهُ يَشَاءُ أَنْ يَنْسَى . قَالَ
أَبُو إِسْحَاقَ : هَذَا الْقَوْلُ عِنْدِي غَيْرُ جَائِزٍ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَنْبَأَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا أَنَّهُ لَا يَشَاءُ أَنْ يَذْهَبَ بِمَا أَوْحَى بِهِ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : وَقَوْلُهُ فَلَا تَنْسَى أَيْ فَلَسْتَ تَتْرُكُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَتْرُكَ ، قَالَ : وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ مِمَّا يَلْحَقُ بِالْبَشَرِيَّةِ ، ثُمَّ تَذَكَّرُ بَعْدُ لَيْسَ أَنَّهُ عَلَى طَرِيقِ السَّلْبِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا أُوتِيَهُ مِنَ الْحِكْمَةِ ، قَالَ : وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ أَوْ نُنْسِهَا قَوْلٌ آخَرُ ، وَهُوَ خَطَأٌ أَيْضًا : أَوْ نَتْرُكُهَا ، وَهَذَا إِنَّمَا يُقَالُ فِيهِ نَسِيتُ إِذَا تَرَكْتَ ، لَا يُقَالُ أُنْسِيتُ تَرَكْتُ قَالَ : وَإِنَّمَا مَعْنَى أَوْ نُنْسِهَا أَوْ نَتْرُكْهَا أَيْ نَأْمُرْكُمْ بِتَرْكِهَا ، قَالَ
أَبُو مَنْصُورٍ : وَمِمَّا يُقَوِّي هَذَا مَا رَوَى
ثَعْلَبٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ أَنْشَدَهُ :
إِنَّ عَلَيَّ عُقْبَةً أَقْضِيهَا لَسْتُ بِنَاسِيهَا وَلَا مُنْسِيهَا
قَالَ : بِنَاسِيهَا بِتَارِكِهَا وَلَا مُنْسِيهَا وَلَا مُؤَخِّرِهَا ، فَوَافَقَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَوْلَهُ فِي النَّاسِي إِنَّهُ التَّارِكُ لَا الْمُنْسِي ، وَاخْتَلَفَا فِي الْمُنْسِي قَالَ
أَبُو مَنْصُورٍ : وَكَأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ ذَهَبَ فِي قَوْلِهِ وَلَا مُنْسِيهَا إِلَى تَرْكِ الْهَمْزِ مِنْ أَنْسَأْتُ الدَّيْنَ إِذَا أَخَّرْتَهُ عَلَى لُغَةِ مَنْ يُخَفِّفُ الْهَمْزَ . وَالنَّسْوَةُ : التَّرْكُ لِلْعَمَلِ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ قَالَ : إِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنْسَاهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا لِأَنْفُسِهِمْ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : تَنْسَوْنَ هَاهُنَا عَلَى ضَرْبَيْنِ : جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ تَنْسَوْنَ تَتْرُكُونَ ، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى أَنَّكُمْ فِي تَرْكِكُمْ دُعَاءَهُمْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَدْ نَسِيَهُمْ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=51فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا أَيْ نَتْرُكُهُمْ مِنَ الرَّحْمَةِ فِي عَذَابِهِمْ كَمَا تَرَكُوا الْعَمَلَ لِلِقَاءِ يَوْمِهِمْ هَذَا ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ تَرَكُوا وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونُوا فِي تَرْكِهِمُ الْقَبُولَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ نَسِيَ .
اللَّيْثُ : نَسِيَ فُلَانٌ شَيْئًا كَانَ يَذْكُرُهُ ، وَإِنَّهُ لَنَسِيٌّ كَثِيرُ النِّسْيَانِ . وَالنِّسْيُ : الشَّيْءُ الْمَنْسِيُّ الَّذِي لَا يَذْكُرُ . وَالنِّسْيُ وَالنَّسْيُ ، الْأَخِيرَةُ عَنْ
كُرَاعٍ ،
وَآدَمُ قَدْ أُوخِذَ بِنِسْيَانِهِ فَهَبَطَ مِنَ الْجَنَّةِ . وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ :
لَوْ وُزِنَ حِلْمُهُمْ وَحَزْمُهُمْ مُذْ كَانَ آدَمُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مَا وَفَى بِحِلْمِ آدَمَ وَحَزْمِهِ . وَقَالَ اللَّهُ فِيهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا النَّسْيُ : الْمَنْسِيُّ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - حِكَايَةً عَنْ
مَرْيَمَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=23وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا فَسَّرَهُ
ثَعْلَبٌ فَقَالَ : النِّسْيُ خِرَقُ الْحَيْضِ الَّتِي يُرْمَى بِهَا فَتُنْسَى ، وَقُرِئَ : نِسْيًا وَنَسْيًا بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ ، فَمَنْ قَرَأَ بِالْكَسْرِ فَمَعْنَاهُ حَيْضَةً مُلْقَاةً ، وَمَنْ قَرَأَ نَسْيًا فَمَعْنَاهُ شَيْئًا مَنْسِيًّا لَا أُعْرَفُ ، قَالَ
دُكَيْنٌ الْفُقَيْمِيُّ :
بِالدَّارِ وَحْيٌ كَاللَّقَى الْمُطَرَّسِ كَالنَّسْيِ مُلْقًى بِالْجَهَادِ الْبَسْبَسِ
وَالْجَهَادُ بِالْفَتْحِ : الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ . وَالنِّسْيُ أَيْضًا : مَا نُسِيَ وَمَا سَقَطَ فِي مَنَازِلِ الْمُرْتَحِلِينَ مِنْ رُذَالِ أَمْتِعَتِهِمْ . وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا أَيْ شَيْئًا حَقِيرًا مُطَّرَحًا لَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ . وَيُقَالُ لِخِرْقَةِ الْحَائِضِ : نِسْيٌ ، وَجَمْعُهُ أَنْسَاءٌ . تَقُولُ الْعَرَبُ إِذَا ارْتَحَلُوا مِنَ الْمَنْزِلِ : انْظُرُوا أَنْسَاءَكُمْ تُرِيدُ الْأَشْيَاءَ الْحَقِيرَةَ الَّتِي لَيْسَتْ عِنْدَهُمْ بِبَالٍ مِثْلَ الْعَصَا وَالْقَدَحِ وَالشِّظَاظِ أَيِ اعْتَبِرُوهَا لِئَلَّا تَنْسَوْهَا فِي الْمَنْزِلِ ، وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : النِّسْيُ مَا أُغْفِلَ مِنْ شَيْءٍ حَقِيرٍ وَنُسِيَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : النِّسْيُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الشَّيْءُ الْمَطْرُوحُ لَا يُؤْبَهُ لَهُ ، وَقَالَ
الشَّنْفَرَى :
كَأَنَّ لَهَا فِي الْأَرْضِ نِسْيًا تَقُصُّهُ عَلَى أَمِّهَا وَإِنْ تُخَاطِبْكَ تَبْلِتِ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : بَلَتَ بِالْفَتْحِ إِذَا قَطَعَ ، وَبَلِتَ بِالْكَسْرِ إِذَا سَكَنَ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : النِّسْيُ وَالنَّسْيُ لُغَتَانِ فِيمَا تُلْقِيهِ الْمَرْأَةُ مِنْ خِرَقِ اعْتِلَالِهَا مِثْلَ وِتْرٍ وَوَتْرٍ ، قَالَ : وَلَوْ أَرَدْتَ بِالنَّسْيِ مَصْدَرَ النِّسْيَانِ كَانَ صَوَابًا ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ نَسِيتُهُ نِسْيَانًا وَنِسْيًا ، وَلَا تَقُلْ نَسَيَانًا بِالتَّحْرِيكِ لِأَنَّ النَّسَيَانَ إِنَّمَا هُوَ تَثْنِيَةُ نَسَا الْعِرْقِ . وَأَنْسَانِيهِ اللَّهُ وَنَسَّانِيهِ تَنْسِيَةً بِمَعْنًى . وَتَنَاسَاهُ : أَرَى مِنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ نَسِيَهُ وَقَوْلُ
امْرِئِ الْقَيْسِ : وَمِثْلِكِ بَيْضَاءِ الْعَوَارِضِ طَفْلَةٍ لَعُوبٍ تَنَاسَانِي إِذَا قُمْتُ سِرْبَالِي أَيْ تُنْسِينِي عَنْ
أَبِي عُبَيْدٍ . وَالنَّسِيُّ : الْكَثِيرُ النِّسْيَانِ يَكُونُ فَعِيلًا وَفَعُولًا وَفَعِيلٌ أَكْثَرُ ; لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ فَعُولًا لَقِيلَ نَسُوٌّ أَيْضًا . وَقَالَ
ثَعْلَبٌ : رَجُلٌ نَاسٍ وَنَسِيٌّ كَقَوْلِكَ حَاكِمٌ وَحَكِيمٌ وَعَالِمٌ وَعَلِيمٌ وَشَاهِدٌ وَشَهِيدٌ وَسَامِعٌ وَسَمِيعٌ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا أَيْ لَا يَنْسَى شَيْئًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ مَا نَسِيَكَ رَبُّكَ يَا
مُحَمَّدُ وَإِنْ تَأَخَّرَ عَنْكَ الْوَحْيُ يُرْوَى أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبْطَأَ عَلَيْهِ
جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - بِالْوَحْيِ فَقَالَ وَقَدْ أَتَاهُ
جِبْرِيلُ : مَا زُرْتَنَا حَتَّى اشْتَقْنَاكَ ، فَقَالَ : مَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ . وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375877لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ . كَرِهَ نِسْبَةَ النِّسْيَانِ إِلَى النَّفْسِ لِمَعْنَيَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ الَّذِي أَنْسَاهُ إِيَّاهُ ; لِأَنَّهُ الْمُقَدِّرُ لِلْأَشْيَاءِ كُلِّهَا ، وَالثَّانِي أَنَّ أَصْلَ النِّسْيَانِ التَّرْكُ فَكَرِهَ لَهُ أَنْ يَقُولَ تَرَكْتُ الْقُرْآنَ أَوْ قَصَدْتُ إِلَى نِسْيَانِهِ ، وَلِأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بِاخْتِيَارِهِ . يُقَالُ : نَسَّاهُ اللَّهُ وَأَنْسَاهُ . وَلَوْ رُوِيَ نُسِيَ بِالتَّخْفِيفِ لَكَانَ مَعْنَاهُ تُرِكَ مِنَ الْخَيْرِ وَحُرِمَ ، وَرَوَاهُ
أَبُو عُبَيْدٍ : بِئْسَمَا لِأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ لَيْسَ هُوَ نَسِيَ وَلَكِنَّهُ نُسِّيَ . قَالَ : وَهَذَا اللَّفْظُ أَبْيَنُ مِنَ الْأَوَّلِ وَاخْتَارَ فِيهِ أَنَّهُ بِمَعْنَى التَّرْكِ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : إِنَّمَا أُنَسَّى لِأَسُنَّ أَيْ
[ ص: 252 ] لِأَذْكُرَ لَكُمْ مَا يَلْزَمُ النَّاسِيَ لِشَيْءٍ مِنْ عِبَادَتِهِ وَأَفْعَلُ ذَلِكَ فَتَقْتَدُوا بِي . وَفِي الْحَدِيثِ :
فَيُتْرَكُونَ فِي الْمَنْسَى تَحْتَ قَدَمِ الرَّحْمَنِ أَيْ يُنْسَوْنَ فِي النَّارِ ، وَتَحْتَ الْقَدَمِ اسْتِعَارَةٌ كَأَنَّهُ قَالَ : يُنْسِيهِمُ اللَّهُ الْخَلْقَ لِئَلَّا يَشْفَعَ فِيهِمْ أَحَدٌ قَالَ الشَّاعِرُ :
أَبْلَتْ مَوَدَّتَهَا اللَّيَالِي بَعْدَنَا وَمَشَى عَلَيْهَا الدَّهْرُ وَهْوَ مُقَيَّدُ
وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375879كُلُّ مَأْثُرَةٍ مِنْ مَآثِرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . وَالنَّسِيُّ : الَّذِي لَا يُعَدُّ فِي الْقَوْمِ ; لِأَنَّهُ مَنْسِيٌّ .
الْجَوْهَرِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ قَالَ : أَجَازَ بَعْضُهُمُ الْهَمْزَ فِيهِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ : كُلُّ وَاوٍ مَضْمُومَةٍ لَكَ أَنْ تَهْمِزَهَا إِلَّا وَاحِدَةً فَإِنَّهُمُ اخْتَلَفُوا فِيهَا ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ وَمَا أَشْبَهَهَا مِنْ وَاوِ الْجَمْعِ ، وَأَجَازَ بَعْضُهُمُ الْهَمْزَ وَهُوَ قَلِيلٌ ، وَالِاخْتِيَارُ تَرْكُ الْهَمْزِ ، قَالَ : وَأَصْلُهُ تَنْسَيُوا ، فَسَكَنَتِ الْيَاءُ وَأُسْقِطَتْ لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ ، فَلَمَّا احْتِيجَ إِلَى تَحْرِيكِ الْوَاوِ رُدَّتْ فِيهَا ضَمَّةُ الْيَاءِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : عِنْدَ قَوْلِ
الْجَوْهَرِيِّ فَسَكَنَتِ الْيَاءُ وَأُسْقِطَتْ لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ ، قَالَ : صَوَابُهُ فَتَحَرَّكَتِ الْيَاءُ وَانْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا فَانْقَلَبَتْ أَلِفًا ، ثُمَّ حُذُفَتْ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : نَاسَاهُ إِذَا أَبْعَدَهُ جَاءَ بِهِ غَيْرَ مَهْمُوزٍ وَأَصْلُهُ الْهَمْزُ .
الْجَوْهَرِيُّ : الْمِنْسَاةُ الْعَصَا ، قَالَ الشَّاعِرُ :
إِذَا دَبَبْتَ عَلَى الْمِنْسَاةِ مِنْ هَرَمٍ فَقَدْ تَبَاعَدَ عَنْكَ اللَّهْوُ وَالْغَزَلُ
قَالَ : وَأَصْلُهُ الْهَمْزُ وَقَدْ ذَكَرَ ، وَرَوَى
شَمِرٌ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ أَنْشَدَهُ :
سَقَوْنِي النَّسْيَ ثُمَّ تَكَنَّفُونِي عُدَاةَ اللَّهِ مِنْ كَذِبٍ وَزُورِ
بِغَيْرِ هَمْزٍ وَهُوَ كُلُّ مَا نَسَّى الْعَقْلَ ، قَالَ : وَهُوَ مِنَ اللَّبَنِ حَلِيبٌ يُصَبُّ عَلَيْهِ مَاءٌ ، قَالَ
شَمِرٌ : وَقَالَ غَيْرُهُ هُوَ النَّسِيُّ ، نَصَبَ النُّونَ بِغَيْرِ هَمْزٍ ، وَأَنْشَدَ :
لَا تَشْرَبَنْ يَوْمَ وُرُودٍ حَازِرَا وَلَا نَسِيًّا فَتَجِئَ فَاتِرَا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : النَّسْوَةُ الْجُرْعَةُ مِنَ اللَّبَنِ .