نقز : النقز والنقزان : كالوثبان صعدا في مكان واحد ، نقز الظبي ، ولم يخصص شيئا بل قال : نقز ينقز وينقز نقزا ونقزانا ونقازا ، ونقز : وثب صعدا ، وقد غلب على الطائر المعتاد الوثب كالغراب والعصفور . والتنقيز : التوثيب . والنقاز والنقاز كلاهما : العصفور ، سمي به لنقزانه ، وقيل : الصغير من العصافير ، وقيل : هما عصفور أسود الرأس والعنق وسائره إلى الورقة . قال ابن سيده : يسمى العصفور نقازا ، وجمعه النقاقيز لنقزانه أي [ ص: 338 ] وثبه إذا مشى ، والعصفور طيرانه نقزان أيضا ؛ لأنه لا يسمح بالطيران كما لا يسمح بالمشي ، قال : والخرق والقبر والحمر كلها من العصافير . وفي حديث عمرو بن بحر ، رضي الله عنه : كان يصلي الظهر والجنادب تنقز من الرمضاء . أي تقفز وتثب من شدة حرارة الأرض ، ومنه الحديث : تنقزان القرب على متونهما أي تحملانها وتقفزان بها وثبا ، ومنه الحديث : فرأيت عقيصتي ابن مسعود أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه ، وقد استعمل النقز في بقر الوحش ؛ قال الراجز :
كأن صيران المها المنقز
والنقاز : داء يأخذ الغنم فتثغو الشاة منه ثغوة واحدة ، وتنزو وتنقز فتموت ، مثل النزاء قد انتقزت الغنم . والنواقز : القوائم لأن الدابة تنقز بها ، وفي المصنف : النواقز وكذلك وقع في شعر الشماخ :
هتوف إذا ما خالط الظبي سهمها وإن ريغ منها أسلمته النواقز
ويروى : النوافز . والنقز : الرديء الفسل . والنقز والنقز ، بالتحريك : الخسيس والرذال من الناس والمال ، واحدة النقز نقزة ، قال : ولم أسمع للنقز بواحد ؛ وأنشد ابن سيده : الأصمعي
أخذت بكرا نقزا من النقز وناب سوء قمزا من القمز
والنقز من الناس : صغارهم ورذالهم . وانتقز له ماله : أعطاه خسيسه . وما لفلان بموضع كذا نقز ونقر أي بئر أو ماء ، الضم عن ، بالزاي والراء ، ولا شرب ولا ملك ولا ملك ولا ملك ولا ملك . وملكنا الماء أي أروانا . ونقزه عنهم : دفعه ؛ عن ابن الأعرابي اللحياني : وفي حديث - رضي الله عنهما : ما كان الله لينقز عن قاتل المؤمن أي ليقلع ويكف عنه حتى يهلكه . وقد أنقز عن الشيء إذا كف وأقلع . ابن عباس : أنقز الرجل إذا دام على شرب النقز ، وهو الماء العذب الصافي . والنقز والنقز : اللقب . وأنقز إذا وقع في إبله النقاز وهو داء . وأنقز عدوه إذا قتله قتلا وحيا . وأنقز إذا اقتنى النقز من رديء المال ، ومثله أقمز وأغمز . ابن الأعرابي أبو عمرو : انتقز له شر الإبل أي اختار له شرها . وعطاء ناقز وذو ناقز إذا كان خسيسا ؛ وأنشد :
لا شرط فيها ولا ذو ناقز قاظ القريات إلى العجالز