هدد : الهد : الهدم الشديد ، والكسر كحائط ، يهد بمرة فينهدم ; هده يهده هدا وهدودا ; قال : كثير عزة
فلو كان ما بي بالجبال لهدها وإن كان في الدنيا شديدا هدودها
: هد البناء يهده هدا إذا كسره وضعضعه . قال : وسمعت هادا أي سمعت صوت هده . وانهد الجبل أي انكسر . وهدني الأمر ، وهد ركني إذا بلغ منه وكسره ; وقول الأصمعي أبي ذؤيب :يقولوا قد رأينا خير طرف بزقية لا يهد ولا يخيب
داع شديد الصوت ذو هديد
وقد هد يهد . وما سمعنا العام هادة أي رعدا . والهد من الرجال : الضعيف البدن ، والجمع هدون ولا يكسر ; قال : العباس بن عبد المطلبليسوا بهدين في الحروب إذا تعقد فوق الحراقف النطق
فأدخلهم على ربذ يداه بفعل الخير ليس من الهداد
لم أطلب الخطة النبيلة بال قوة إن يستهد طالبها
ولي صاحب في الغار هدك صاحبا
قال : هدك صاحبا أي ما أجله ما أنبله ما أعلمه ، يصف ليثا . وفي الحديث : أن أبا لهب قال : لهد ما سحركم صاحبكم ; قال : لهد كلمة يتعجب بها ; يقال : لهد الرجل أي ما أجلده . غيره : وفلان يهد . على ما لم يسم فاعله ، إذا أثني عليه بالجلد والقوة . ويقال : إنه لهد الرجل أي لنعم الرجل ، وذلك إذا أثني عليه بجلد وشدة ، واللام للتأكيد . : هد الرجل كما تقول : نعم الرجل . ومهلا هداديك أي تمهل يكفك . والتهدد والتهديد والتهداد : من الوعيد والتخوف . ابن سيده وهدد : اسم لملك من ملوك حمير ، وهو هدد بن همال ، ويروى أن سليمان بن داود - عليهما السلام - زوجه بلقه ; وهي بلقيس بنت بلبشرح ; وقول العجاج :سيبا ونعمى من إله في درر لا عصف جار هد جار المعتصر
كهداهد كسر الرماة جناحه يدعو بقارعة الطريق هديلا
فحسبك من هداهدة وزغد
جعله اسما للمصدر ، وقد يكون على الحذف أي من هديد هداهد أو هدهدة هداهد . الجوهري : وهدهدة الحمام إذا سمعت دوي هديره ، والفحل يهدهد في هديره هدهدة ، وجمع الهدهدة هداهد ; قال الشاعر :يتبعن ذا هداهد عجنسا مواصلا قفا ورملا أدهسا
كهداهد كسر الرماة جناحه يدعو بقارعة الطريق هديلا
أخذوا حمولته فأصبح قاعدا لا يستطيع عن الديار حويلا
يدعو أمير المؤمنين ودونه خرق تجر به الرياح ذيولا
ثم اقتحمت مناجدا ولزمته وفؤاده زجل كعزف الهدهد